- نزل الاربعاء 31 أكتوبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وقام بجولة في مكان العملية الارهابية التى جدّت بعد ظهر الاثنين. ولاقى الشاهد استقبالا حارا من المواطنين الذين عبّروا له عن مشاغلهم كما اطلع على جاهزية الوحدات الأمنية مثمّنا مجهوداتهم المبذولة وتضحياتهم من أجل حماية البلاد والمواطن. ورحّب عديد المتابعين بنزول الشاهد لشارع الحبيب بورقيبة واعتبروا أنها رسالة طمأنة هامة للتونسيين على عكس كلمة رئيس الجمهورية التى وُصفت بالانهزامية. في المقابل انتقد آخرون زيارة الشاهد لشارع الحبيب بورقيبة واعتبروها بمثابة الحملة الانتخابية السابقة لأوانها. الوضع الأمني العام بالبلاد محور جلسة عمل بين رئيس الحكومة ووزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية تمحورت جلسة العمل التي عقدها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الأربعاء، مع وزير الداخلية هشام الفراتي وعدد من القيادات الأمنية، بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة، حول مستجدات الوضع الأمني العام بالبلاد، وإستعدادات الوزارة لتأمين المحطات القادمة، وفق بلاغ مقتضب صادر عن الوزارة. ولم يتسن ل (وات) الحصول على معطيات إضافية حول فحوى هذا الإجتماع. يشار إلى أن جلسة العمل هذه، تأتي بعد يومين من الحادثة الإرهابية التي جدت أول أمس الإثنين بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث قامت إمرأة تبلغ من العمر 30 سنة، بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية، مما أسفر عن إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين.