- نشرت الاربعاء 28 نوفمبر جريدة الشروق تحقيقا للصحفية منى البوعزيزي حول فساد أعضاء بمجلس النواب يحمل عنوان "فساد وشراء 4 نواب بنصف مليار… فضيحة تهزّ مجلس النواب". وشبّهت النائبة عن حركة نداء تونس أنس الحطاب المقال بقصص أدهم صبري وقالت خلال استضافتها على أمواج إذاعة موزاييك أف م ان هناك جزء من الصحفيين يخدّمو فيهم عروفاتهم مالقصبة. واتّهمت أنس الحطاب أطرافا في الحكومة بالعمل على تشويهها وقالت إن هناك قانون من أين لك هذا ومن لديه معطيات تتعلّق بالفساد عليه أن يتوجّه لهيئة مكافحة الفساد. وتابعت بأن الحكومة تتجاهل مطالب التونسيين والاستحقاقات الشعبية وتركّز مجهوداتها على تشويه من رفضوا الانسحاب من نداء تونس والالتحاق بكتلة الائتلاف الوطني حسب تقديرها. وعكست أنس الحطاب الهجوم على حكومة الشاهد وقالت إن أكبر الفاسدين هم مستشارو رئيس الحكومة والتاريخ سيثبت ذلك. وأضافت قائلة "أنا لا أخشى شيئا، ما خفتش وقت بن علي مونيش بش نخاف توّا" آما الّى يتهمنى باطلا بالفساد لازمو يرد بالو على روحو". وتابعت "جريدة الشروق أو غيرها يردّو بالهم خاطر في يوم ما كانوا يلمّعوا في نظام والنظام طاح واليوم بعض الصحفيين المرتزقة يعاودوا في نفس الممارسات وهذا مشكلة للبلاد". يذكر أنه من بين النواب الذي ذكرهم التحقيق نائبة تدعى "أ ح" أصبحت تقود سيارة رباعية الدفع يبلغ سعرها 120 ألف دينار بعد أن كانت تملك سيار قيمتها 15 ألف دينار وتستعمل أيضا سيارة على ملك احدى الشركات. وأضاف التحقيق بأن هذه النائبة ورغم أنها موظفة إلى حدود سنة 2014 تمكنت من جمع ثروة طائلة بفضل شبكة علاقات تمتلكها داخل حزبها إلى جانب علاقتها باحد المهربين.