أطلقت منذ أيام، مجموعة من نشطاء الفايسبوك المسلمين، حملة من أجل مقاطعة إسلامية شاملة للموقع يوم ال24 أكتوبر، على خلفية الظلم والإنحياز اللذين يعامل بهما المسلمين، ونصرة للمقدسات الإسلامية التي يتم الإستهزاء بها عبر صفحات الموقع، من طرف مجموعات معادية للإسلام، دون أن يحرك المسؤولون عليه ساكنا، رغم شكاوي المسلمين الكثيرة. وتأجج غضب الناشطين إلى الحد الذي دفعهم لإطلاق حملة المقاطعة، بسبب نشر بعض من تلك المجموعات لصور مركبة تمادت في إهانة الإسلام، كان آخرها صور كتب فيها لفظة القرآن على مناديل المرحاض، ولم تتعرض للحذف رغم احتجاجهم الشديد عليها، لدى إدارة الموقع التي لم تفعل شيئا في مواجهة الأمر. واقترح المروّجون للحملة مشتركي فايسبوك على المدمنين منهم أن يحاولوا فعل أي شيء يومها لتجنب تصفح الموقع "كالخروج في نزهة، أو اللعب في الكومبيوتر، أو الدردشة مع الأصدقاء، أو حتى اعتبار الربط بالأنترنت انقطع ... وتأتي حملة المقاطعة لفايسبوك يوم 24 أكتوبر، انطلاقا من وعي ناشطيها بإمكانياته الرهيبة في تسويق وتكريس الأفكار، وبالضرر الذي يمثله للمسلمين إبقاء الموقع لتلك المجموعات التي تسبهم، وتجتهد في تسويق صورة مشوهة ومليئة بالكراهية عن الإسلام.