/سبوتنيك - وجه الرئيس الجزائري المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، رسالة إلى الجزائريين، اليوم الأربعاء، سائلا العفو عن أي تقصير بدر منه خلال فترة رئاسته، ومؤكدا أنه غير قلق على مستقبل البلاد. وقال بوتفليقة، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، "أطلب منكم، وأنا بشر غير منزه عن الخطأ، المسامحة والمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل". وعن فترة رئاسته، قال بوتفليقة، "إن كوني أصبحت اليوم واحدا من عامة المواطنين لا يمنعني من حق الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي و العشرين وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه من ذي قبل، ومن حق التنويه بما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته، مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع المجالات". وأضاف بوتفليقة، " أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين و لا خائف على مستقبل بلادنا، بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة مسيرة الإصلاح والبذل والعطاء".