- علمت باب نات أنه تم اليوم وبصفة فجئية تغيير ثلاثة أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنظيم الانتخابات بالدوحة من بينهم اثنان رئيسا مكتبي اقتراع ومنسق يومين فقط قبل بداية الاقتراع للانتخابات التشريعية بالنسبة للمواطنين بالخارج وتعويضهم بثلاثة أعضاء جدد ، الأخبار القادمة من العاصمة القطرية لم تبين أسباب هذا التغيير كما أن الهيئة المركزية بتونس أي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم تكن على علم بالأمر ولم يقع استشارتها قبل اتخاذ القرار من قبل السيد غازي بن عياد رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات دائرة العالم العربي وبقية العالم بناء على طلب السيد رئيس مركز الاقتراع بالدوحة ... ، التكهنات المتداولة حول السبب تراوحت بين الدافع السياسي حيث أن أحد رئيسي المكتبين هي ناشطة حقوقية ومدنية وعضو جمعية النساء الديمقراطيات معروفة بدفاعها الشديد عن حقوق الطفل والمرأة وكانت لها مساهمة في القانون المناهض للعنف ضد المرأة سنة 2017 ويبدو أنها لم تنل رضا رئيس المركز بالدوحة أثناء الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بسبب حرصها على الاحترام الكامل للقانون أثناء عملية الاقتراع (..منع ممثلي أحد الأحزاب من التأثير على الناخبين وإخراجه من المكتب ..) وأيضا الدافع الاجتماعي حيث لقي العضوين الآخرين عديد الصعوبات في التواصل و التناغم مع رئيس المركز الذي يغلب على طبعه التشدد مما أثر على علاقته ببقية الأعضاء في تحضير وتسيير إجراءات العملية الانتخابية ، ليبقى التساؤل في الأخير هل لهذا الأمر تأثير على سير ونزاهة العملية الانتخابية ؟