- أصدرت الجمعة 25 أكتوبر الادارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بيانا أكّدت من خلاله أنها تعمل إلى جانب سيادة رئيس الدولة وتحت إمرته في كنف المحبة والاحترام والأريحية ، وأنها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يُمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين أين ما تواجد سيادته فوق أي أرض وتحت أي سماء. وشدّدت على أنها تعمل بكل جهد إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس على إيجاد الحلول الكفيلة للجمع بين إنجاح المهام الموكلة إليها وعدم تعطيل مصالح السادة المواطنين وخاصة الحقّ في التنقل. وبخصوص الجدل الذي أُثير حول سيارة رئيس الجمهورية قالت ادارة الأمن الرئاسي ان السيارة التي وضعت على على ذمة رئيس الجمهورية يوم تسلّم السلطة قد تحصلت عليها مؤسسة الرئاسة خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس في شكل هبة من أحد الدول الصديقة ولم تُكلف خزينة الدولة مليما واحدا. تجدر الاشارة إلى أن بيان الادارة العامة للأمن الرئاسي يأتي على خلفية الجدل الذي اثير حول اختيار قيس سعيد السكن في منزله بالمنيهلة عوض الاقامة بقصر قرطاج والحديث عن أن ذلك يسنهك الأمن الرئاسي ويشتت مجهودات الأمن. كما يتزامن بين ادارة الأمن الرئاسي مع الاتهامات لرئيس الجمهورية قيس سعيّد بأنه هو من أمر باقتناء سيارة المرسديس المصفحة التي تقدّر قيمتها بمليار ونصف.