- استضاف الأربعاء 25 ديسمبر الإعلامي سمير الوافي مسافرا على متن باخرة "تانيت"، مراد الطرابلسي الذي كان شاهدا على ليلة الرعب التي عاشها الركاب البالغ عددهم حوالي 3000 آلاف راكب. وتحدّث الطرابلسي عن تفاصيل ما سمّيت ب"ليلة الرعب" مؤكّدا أن "تانيت" كانت ستكون أكبر كارثة في القرن 21 ستُنسي العالم في كارثة التايتانيك. وحمّل المسافر المسؤولية للشركة التونسية للملاحة وأساسا لربان الباخرة الذي اتهمه بمخالفة القانون والاستهتار والتلاعب بأرواح الناس معلنا لجوءه للمحاكم الأوروبية لمقاضاته ومقاضاة شركة الملاحة. وكانت الشركة التونسية للملاحة أصدرت يوم الإثنين 23 ديسمبر 2019 بلاغا توضيحا حول ما راج من أخبار حول رحلة السفينة تانيت القادمة من جنوة في اتجاه ميناء حلق الوادي بتاريخ 21 ديسمبر 2019. وقدّمت الشركة اعتذاراتها لكافة المسافرين على متن الرحلة، مؤكدة أنه في كل الأحوال تقوم بإلغاء أو تأجيل السفرات في صورة وجود مخاطر يمكن أن تمسّ من سلامة المسافرين. وأوضحت أنّه في صورة وجود خطر على الملاحة البحريّة فإنّ السلط المينائية لا تعطي تأشيرة الخروج وتمنع جميع السفن من مغادرة الميناء إلى حين زوال المانع وتتحمل المسؤولية القانونية في ذلك. وقال البلاغ إن السفينة بعد الحصول على التراخيص اللازمة من قبل السلط المينائيّة بجنوة وذلك على غرار بقيّة السفن المبرمجة للإبحار في نفس اليوم، تعرّضت خلال الرحلة لموجة من الرياح العنيفة مما تسبب في بعض الاضطرابات وإرباك المسافرين لكن دون تسجيل أضرار. وشددت على أن السفينة تانيت هي سفينة مجهزة بجميع التجهيزات الحديثة والكفيلة بمجابهة العواصف مع المحافظة على سلامة المسافرين والطاقم البحري وكذلك هيكلها. وذكرت أن الأحوال الجويّة المسجّلة قدّرت بأنّها لا ترتقي لمستوى يمكن أن يشكل خطرا أو عائقا دون الإبحار.