- أفاد ناجي الزعيري في برنامج RDV 9 على قناة التاسعة أن الشخصية التي تم اختيارها على رأس وزارة الخارجية في حكومة حبيب الجملي وحظيت بموافقة رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين هو عثمان الجرندي والشخصية التي تم اختيارها على رأس وزارة الدفاع الوطني هو كمال العيادي. عثمان الجرندي وقد انتمى الجرندي إلى السلك الدبلوماسي منذ 1979 وعمل بين 1981 و1988 كسكرتير أول لسفارة تونس في الكويت ثم كمستشار في الوزارة الخارجية وفي عام 1990 عين في بعثة التونسية في الأممالمتحدة . و في عام 1994 سمي كسفير في نيجيريا ثم على التوالي مديرا في الوزارة مكلفا بالشأن الإفريقي (1998)، نائب ممثل تونس في الأممالمتحدة (2000)، فسفيرا في كوريا الجنوبية (2002) ثم في الأردن (2010) تخللها توليه خطة مدير عام للمؤتمرات والنّدوات الدّولية بالوزارة (2005) ومكلف بمهمة في ديوان الوزير (2008). و عمل عثمان الجرندي بعد بعد الثورة كمندوب دائم للجمهورية التونسية لدى منظمة الأممالمتحدة بين أوت 2011 ونوفمبر 2012 وفي 8 مارس 2013 عين كوزير للشؤون الخارجية في حكومة علي العريض خلفا لرفيق عبد السلام في إطار تحييد وزارات السيادة. كمال العيادي كمال العيادي خريج المدرسة العليا للمهندسين بتونس، ومتحصل على عديد الشهادات الدولية في القانون والانقليزية اختصاص أعمال و تدريس القيادة والريادة. وشغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للمهندسين. وكان كمال العيادي شغل خطة الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، كما ترأس فرع المركز العالمي لمكافحة الفساد بشمال افريقيا والشرق الأوسط. كما عيّنه رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد وزيراً للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد. ومنذ أكتوبر 2016 يرأس كمال العيادي الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية .