قراءة: 1 د, 17 ث وات - أقرّ رئيس حكومة تصريف الاعمال، يوسف الشاهد، المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة بكافة محطات التطهير بمختلف مناطق الجمهورية. وستمكن هذه المعالجة من الحد من التلوث واعتماد موارد مائية اضافية وتوجيهها للأغراض الفلاحية مع تحسين جودة مياه البحر بالمناطق، التي تعرف اشكاليات، بيئية بسبب تلوث الشواطئ جرّاء إلقاء المياه المستعملة. وأعلن الشاهد، لدى متابعته، الخميس، لمشروع تحويل المياه المعالجة لمحطات التطهير الى داخل البحر عبر مصرف بحري بمنطقة الحسيان بقلعة الاندلس من ولاية اريانة، عن " اعادة استعمال المياه المعالجة بتقنية المعالجة الثلاثية بنحو 10 محطات تطهير بكل من المهدية وسوسة والمكناسي والمزونة وبئر الحفي وتازركة والمعمورة والمرناقية" في انتظار تعميممها على بقية المحطات. واطلع الشاهد على أشغال مشروع تحويل المياه المعالجة لمحطات التطهير الى داخل البحر عبر مصرف بحري بمنطقة الحسيان، الذي دخل حيز الاستغلال في شهر جوان 2019 بكلفة 125 مليون دينار حيث اطلع على كيفية انسياب المياه المعالجة على امتداد 6 كلم داخل البحر عبر المصرف البحري، الذي تم تركيزه، مما ساهم في تقليص تلوث الشواطئ بالضاحية الشمالية عبر تحسين جودة مياه البحر، سيما، بمنطقة روّاد من ولاية أريانة والقضاء تدريجيا على الروائح الكريهة والحشرات، التي لطالما تذمّر منها المواطنون. كما سيسمح المشروع بتوفير أكثر من 80 مليون متر مكعب من المياه المعالجة لاستعمالها بالمناطق السقوية الفلاحية. واكد رئيس حكومة تصريف الاعمال بالمناسبة عن انطلاق الدراسات الخاصة بانجاز محطة تطهير مماثلة بالضاحية الجنوبية للعاصمة، التي ستعمل بدورها على الحد من تلوث مياه البحر بمناطق على غرار رادس والزهراء وغيرها وتحسين نوعيته لفائدة المصطافين فضلا عن تعبئة موارد مائية اضافية لاستعمالها في المجال الفلاحي.
