الأناضول - طرابلس - شهدت الساعات الأخيرة تحييد 12 مسلحا وتدمير منصتي دفاع جوي روسية وطائرة مسيرة صينية و3 مخازن ذخيرة وعربة صواريخ غراد و8 آليات مسلحة، وفق "بركان الغضب" كشفت قوات الحكومة الليبية، الأحد، عن محصلة توضح اتساع خسائر مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، خلال الساعات الأخيرة في قاعدة الوطية الجوية، جنوب غرب العاصمة طرابلس ومحيطها. جاء ذلك في رسم بياني (إنفوغرافيك) حديث عن أبرز خسائر ميليشيا حفتر خلال الساعات الأخيرة بقاعدة الوطية، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة، عبر فيسبوك. وأوضح الإنفوغرافيك أن أبرز خسائر حفتر هناك تضمنت "منظومتي بانتسير الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات موضوعتين على سيارة MAN-SX45، وطائرة مسيرة من نوع وينغ لونغ صينية الصنع". وتضمنت الخسائر أيضا "تحييد 12 عنصرا إرهابيا بين قتيل وجريح، وتدمير 3 مخازن ذخيرة (دشمات)، وعربة صواريخ غراد، و8 آليات مسلحة". وشن سلاح الجو التابع للحكومة الليبية، منذ بداية مايو/أيار الجاري، 57 غارة استهدفت تمركزات حفتر، في قاعدة الوطية، وفق بيانات نشرتها "بركان الغضب" في 13 من الشهر ذاته. ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اعتبرت الحكومة الليبية أن "الوطية" أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار "قاعدة الخادم" بالمرج (شرق). و"الوطية"، آخر تمركز عسكري مهم تملكه مليشيات حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي. ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، استهدف خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.