- كشف الثلاثاء 2 جوان، الاعلامي برهان بسيّس أن السلطات الأمنية قامت بايقاف محمد الهنتاتي على خلفية قضية في الثلب رفعها ضدّه المحامي سيف الدين مخلوف. وكتب بسيّس: " تحرك سريع وقياسي يبشّر بأشياء جيّدة في الأفق.... بعد يومين فقط من تبادل الشتائم بين السيد محمد الهنتاتي والسيد سيف مخلوف يتم اليوم إيقاف السيد الهنتاتي بناءا على دعوى رفعها ضده السيد مخلوف في الثلب". وعلّق قائلا "الحقيقة تحرك سريع من هذا النوع يبشّر بأن نصف تونس ستجد نفسها غدا موقوفة في ثكنة العوينة" . يذكر أن الهنتاتي كان نشر فيديو في صفحته على الفايسبوك وجّه من خلاله تهما عديدة لمخلوف من بينها الزناء والتحرّش بالحريفات وتجارة العملة والحصول على تمويلات سريّة. من ناحية أخرى علق النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك على ايقاف محمد الهنتاتي قائلا بانه جزاء مناسب لذلك الشيخ المنحوس. وكتب العلوي في صفحته على الفايسبوك التدوينة التاليةز "سيف الدّين مخلوف، يمكن أكثر بشر فاشل في الحكم على النّاس هههه. جميع الّذين وقف إلى جانبهم وساعدهم وضحّى في سبيلهم بوقته وعائلته وماله، جحدوا فضله وانقلبوا عليه وقابلوا الإحسان منه بالنّذالة والغدر. قلت له يوم أمس: يا أخي لقد فضحتنا! أعطني سمة واحدة في وجه ذلك "الشيخ"المنحوس المتعوس، تجعلك تثق به وتتعاطف معه وتقف معه كلّ تلك الوقفات!! يا أخي إلى هذه الدّرجه "يستدغفونك" ويخونك حدسك في معرفة النّاس!! قلت له مداعبا: أنت لم تعد تصلح للقيادة وعليك أن تتنحّى جانبا! ضحك بنوع من السّذاجة ولم يجب، وكأنّه انتبه فعلا إلى شيء في نفسه كان يتجاهله منذ مدّة، لكنّني استدرت إلى داخلي أنا أيضا وضحكت من نفسي طويلا، لأنّي تذكّرت كم "دغّفوني" أنا أيضا وكم مددت يدي بالورد لتعود ملآنة بالشّوك!. اليوم يرى كلّ منّا مقامه في قلوب النّاس، ونرى سقوط المنافقين واحدا واحدا إلى قاع القاع بلا قاع! وكم صدق العزيز الحكيم في قوله: "أليس الله بكاف عبدَهْ!"