وات - متابعة لمستجدات ملف أنبوب الغاز ذي الضغط المرتفع المار بشاطئ رادس، وتفاديا لاي خطر يمكن أن يهدد سلامة متساكني المنطقة بسبب تعرض الانبوب للصدا والتآكل، تم الاتفاق على القيام بتهيئة اولية لمكان تركيز السفن البحرية لتسهيل انطلاق الاشغال الوقتية لحماية انبوب الغاز، وذلك في انتظار الدراسة النهائية التي ستضبط المسار الجديد لتحويل الشبكة المذكورة. واكد رئيس بلدية رادس، جوهر السماري، اليوم الاحد ل(وات) انه تم عقب جلسة عمل انعقدت الجمعة 19 جوان الجاري بمقر البلدية تحت إشراف والي بن عروس، علي سعيد، وبحضورممثلين عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز ووكالة تهيئة وحماية الشريط الساحلي، والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان، وفرقة الحرس البحري والحماية المدنية، القيام بزيارة ميدانية لشاطئ رادس بهدف ضبط الطريقة العملية لتجسيم النقاط المتفق عليها حيث تكفلت مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالقيام بهذه الاشغال بتأطير ومتابعة فنية من الادارات ذات العلاقة. وقد بادرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بإعلام ولاية بن عروس ومراسلة جميع المتدخلين خاصة منها بلدية رادس ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالجهة قصد التنسيق معها لتحويل مسار جزء من هذا الأنبوب . وطالبت، كذلك، بالتراخيص اللازمة لتركيز حواجز إسمنتية تمنع المصطافين والصيادين من الاقتراب من مكان تواجد الأنبوب على الشاطئ كإجراء وقائي في انتظار تحويل هذا الجزء من الأنبوب في أقرب الآجال. وكانت الشركة التونسية للكهرباء والغاز، اكدت في بلاغ اصدرته بعد تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده وجود انبوب غاز يهدد بخطر الانفجار بمنطقة رادس الشاطئ على جودة أنبوب الغاز بهذه المنطقة وخضوعه لمراقبة دورية، مؤكدة ان ظهور الاسمنت لا يشكل بأي حال من الاحوال أي خطر لانفجاره" . وشددت الشركة في بلاغها على سلامة الانبوب وخضوعه للمراقبة من قبل الوحدات الفنية للفرق الجهوية والمركزية للشركة قصد منع تعرضه للصدا والتآكل. ولاحظت الشركة "أن الظهور الجزئي لعدد من الخرسانات الإسمنتية المثبتة للأنبوب بمكانه الأصلي على طول 200 متر كان نتيجة لتآكل جزء ملحوظ من الشريط الساحلي للبحر بفعل العوامل المناخية. يذكر ان شركة الكهرباء والغاز قامت بإعداد دراسة فنية وقانونية لتحويل جزء من هذا الأنبوب على طول حوالي 700 متر عبر رصيف الطريق الجهوية رقم 557 قصد المحافظة على طمره واستغلاله طبقا للمواصفات الجاري بها العمل.