وات - اختتمت مساء الاحد بالمنستير أشغال الجلسة العامة العادية والجلسة العامة الخارقة للعادة للجامعة التونسية لكرة اليد التي تواصلت يوما واحدا ونظمتها الجامعة التونسية لكرة اليد بالاشتراك مع رابطة الوسط والوسط الشرقي بحضور ممثلي 68 جمعية أي أكثر من النصاب القانوني وفق ما أفاد (وات) رئيس رابطة الوسط والوسط الشرقي عليّ مزالي. وأضاف أنّه وقعت المصادقة على إدخال التنقيحات الضرورية لملاءمة القانون التونسي مع التشريع الدولي وبخصوص نظام البطولة ستتواصل بطولة الأكابر بدون تغيير في حين وقع اختيار مقترحين لنظام بطولة القسم الوطني "ب" وتقرر تفويض المكتب الجامعي لاختيار أحد المقترحين مشيرا إلى أنّ نظام البطولة المعتمد لاستكمال الموسم الرياضي الحالي بعد استئناف النشاط، وملاءمة التشريع الوطني مع التشريع الدولي كانتا نقطتين أساسيتين في جدول أعمال الجلسة ووقع النقاش خلال ثلاث ورشات مخصصة لنظام البطولة إناث، ونظام البطولة ذكور، واللجنة القانونية. وأكد رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد مراد المنستيري أنّ مستوى النقاش كان راقيا جدّا ووقع الاتفاق على عودة المسابقات الرياضية ونظام البطولة ووقعت تعديلات في القوانين العامة وكانت الجلسة ناجحة بكل المقاييس مشيرا إلى أنّ ابرز المستجدات في الجامعة التونسية لكرة اليد وجود مستشهرين كبار لدعم التمويل الذاتي للجامعة والحسم في أقرب الآجال في مسالة المدرب الوطني. واعرب عن الاعتقاد بأنّ الموسم الرياضي الحالي "سيكون صعبا جدا على كلّ الجمعيات وسيكون أصعب خلال الموسم المقبل ولذلك لابّد للجميع من التعاون لإنجاح الموسم". وأفاد من جهته (وات) المكلف بالإعلام بالجامعة التونسية لكرة اليد وليد العوجي أنّه وقع المصادقة خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة على خروج الجامعة التونسية لكرة اليد من هيئة التحكيم الرياضي بتونس وتكوين الهيئة المستقلة للانتخبات التي انتخب على رأسها القاضي أيمن شطيبة. وبيّن أنّه وفقا لمراسلة للاتحاد الافريقي لكرة اليد ونظرا لأنّ الألعاب الأولمبية التي كانت مبرمجة في أوت بطوكيو 2020 وقع تأخيرها إلى 2021 بسبب جائحة كورنا وقع تأجيل كلّ الانتخابات للجامعات الرياضية لكرة اليد إلى سنة 2021. ووقع تأجيل تنظيم انتخابات لتجديد مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد إلى الموسم الرياضي 2020-2021 والتي كانت مقررة في جوان 2020. وكان المكتب الحالي انتخب سنة 2016. وأعلن مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد عن ابرام اتفاق لمدّة ثلاثة سنوات مع مستشهر ينشط في قطاع السيارات سيعنى بالأنشطة وتربصات المنتخبات الوطنية وسيخصص سنويا 450 ألف دينار. وهو أعلي عقد استشهار تبرمه الجامعة التونسية لكرة اليد حسب وليد العوجي. واعتبر رئيس جمعية أولمبيك المنستير عادل شقير وهي جمعية تلعب في القسم الشرفي أنّ عودة النشاط ستكون صعبة نظرا لارتفاع الحرارة في أوت وأنّ هناك جمعيات من القسمين الوطنيين "أ" و"ب" لديها إشكالية مالية في تسديد أجور اللاعبين المتعاقدين معهم والذين رفضوا العودة إلاّ بعد خلاص أجورهم. وقال إنّهم يحبذون لو أنّهم يمرون مباشرة إلى الموسم الرياضي المقبل ويقع اعتماد الترتيب الحالي. أمّا رئيس جمعية البرتقال بمنزل بوزلفة وهي جمعية نسائية في الوطني "أ" غياث السكوري فأوضح أنّهم وقع اليوم الاتفاق على تنظيم لأوّل مرّة مقابلة "براج" تخول للترشح للنصف النهائي لبطولة تونس كبريات وستجمع بين مستقبل الرجيش وفريق برتقال منزل بوزلفة وذلك يوم 15 أوت 2020 في ملعب محايد لم يقع تحديده بعد والذي سيفوز سيمر إلى النصف النهائي و"هذا قرار حدث". وأفاد السكوري أنّ من بين القرارات التي وقع اتخاذها اليوم هو صعود الجمعيات من الوطني "ب" إلى الوطني "أ" وسينطلق الموسم الرياضي المقبل في أكتوبر 2020 مع 22 جمعية مقابل 16 جمعية حاليا مؤكدا أنّها "فرصة أتيحت للجمعيات النسائية لتطوير نفسها وهو في مصلحة كرة اليد النسائية". واعتبر أنّ تنقيح القوانين العامة والأساسية من شأنه إعطاء دفع لكرة اليد التونسية.