عاجل/ تطورات جديدة في قضية حليمة بن علي..    عاجل/ قرار قضائي جديد ضد هذا النقابي..    عاجل/ 16 قرار غلق لهذه المراكز..    تونس تُطلق مرحلة جديدة في تشخيص سرطان الثدي عبر التلّسَنولوجيا    البنك المركزي التونسي يعزّز شراكته مع البنك الإفريقي للتصدير والتوريد    ندوة اقليمية حول آفاق تصدير زيت الزيتون الاقليم الثالث يوم 3 ديسمبر 2025 بسوسة    بمناسبة ال "بلاك فرايدي": منظمة إرشاد المستهلك تدعو الى التوقف عن الشراء ...    عاجل/ فاجعتين متزامنتين في الصين..وهذه حصيلة الضحايا..    مفاجأة حول هوية مطلق النار قرب البيت الأبيض..#خبر_عاجل    الأولمبي الباجي: نجم الفريق يخضع لتدخل جراحي .. وهذه مدة غيابه عن الملاعب    الملعب التونسي: الإدارة تستقر على هوية المدرب الجديد للفريق    الترجي الرياضي: الوفد يشد الرحال إلى لواندا.. وحصة تمارين واحدة في البرنامج    "منع التصوير وعضوية بنظام الدعوات فقط".. مشروع فاخر جديد لرونالدو    أرسنال يهزم بايرن ميونيخ وينتزع صدارة رابطة أبطال أوروبا    طقس اليوم..أمطار غزيرة مع تساقط الثلوج بهذه المناطق#خبر_عاجل    عاجل: معهد الرصد الجوي يعلن اليقظة الصفراء في عدة الولايات    الجمهور يتأثر: الإعلامية المصرية هبة الزياد رحلت عن عالمنا    هل فما زيادة في شهرية المتقاعدين؟ الخبير في الضمان الاجتماعي يُفسّر    عاجل : اليوم اخر نهار بش تسجل ولدك في مناظرة ''السيزيام ''    عاجل: تهديد كبير...موزعو الغاز يهددوا يوقفوا النشاط!    تهديد إعلامية مصرية قبل وفاتها.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها    إيران تطالب بتعويضات أمريكية عن حرب ال12 يوماً    محرز الغنوشي يُبشر: ''ثلوج ممكنة بالمرتفعات والاجواء باردة''    فرنسا: محكمة النقض تؤكد إدانة ساركوزي في قضية تمويل حملته للانتخابات الرئاسية 2012    ايقاف 14 شخصا خلال تظاهرة نسائية في إسطنبول    زلزال بقوة 6.6 درجة يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية    تاكر كارلسون: نتنياهو العدو الرئيسي للحضارة الغربية    تزايد الطلب على الغاز المنزلي مع موجة البرد: شركة "عجيل" تؤكد الجاهزية وتدعو إلى تفادي الإضرابات    حريق هونغ كونغ.. 44 قتيلا واكثر من 200 مفقود    أرق    من قتل النقد الأدبي؟    ارتسامات تشكيليّة    انهزامك مستحيل    بين الرّموز والواجهات الافتراضية ..الحبّ تحت طبقات من الضجيج الرقمي    كاس العرب- منتخبا جزر القمر وعمان الى النهائيات    البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد التونسي الى 6ر2 بالمائة في 2025 مقابل 9ر1 بالمائة سابقا    وزارة الداخلية تنتدب حفّاظ أمن: شروط وآليات الترشّح    غرفة مصعني المرطبات تنبه    طقس الليلة.. بارد مع امطار غزيرة بهذه المناطق    عاجل/ وفاة مسترابة لمحامية داخل منزلها: تطورات جديدة في القضية..    منظمة الصحة العالمية تحذر من الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية دون وصفة طبية    انقلاب عسكري في غينيا بيساو واعتقال الرئيس    نجاح أول عملية استئصال لورم كبير في الرحم بهذا المستشفى الجهوي..#خبر_عاجل    العاصمة.. عمليات بيع التمور من المنتج الى المستهلك تتواصل الى 7 ديسمبر    الطقس برد والقطط تتخبّى في محرّك سيارتك...ردّ بالك!    علاش بكات إلهام شاهين في مهرجان شرم الشيخ    الملعب التونسي: انهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب شكري الخطوي    دراسة علمية : شوف شنوا يصيرلك كان تعدي جمعة بلاش فايسبوك و لا انستغرام ؟    ارتفاع عدد وفيات فيروس ماربورغ في إثيوبيا    قابس: الاعداد للانطلاق في استغلال القريتين الحرفيتين بقابس المدينة والمطوية    مباريات نار اليوم في دوري أبطال أوروبا..شوف شكون ضد شكون!    طقس اليوم: أمطار غزيرة والحرارة في انخفاض    اليونسكو تطلق مشروعا جديدا لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس بقيمة 1.5 مليون دولار    "سينيماد" تظاهرة جديدة في تونس تقدم لعشاق السينما أحدث الأفلام العالمية    عاجل: هذا موعد ميلاد هلال شهر رجب وأول أيامه فلكياً    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دليلة مفتاحي توثق شهادات سجينات في عمل مسرحي بعنوان "النفس"
نشر في باب نات يوم 11 - 08 - 2020

وات - تابع جمهور الفن الرابع، ضمن تظاهرة سهريات صيف 2020 بالحمامات، عرض مسرحية "النفس" عن نص لطاهر الرضواني، إخراج دليلة مفتاحي وإنتاج فرقة مدينة تونس وتمثيل ريم عبروق وليلى الرزقي وليلى الطرابلسي وعبير الصميدي وكمال الكعبي، وذلك يوم الاثنين 10 أوت 2020 بمسرح الهواء الطلق بالحمامات.
بإضاءة خافتة وديكور اسود داكن مقيت يعكس السواد والظلام الذي تعيشه السجينات وسط زنزانتهن، انطلقت مسرحية " النفس " التي تسرد قصة ثلاث نساء ورجل قادتهم قساوة الحياة وظلم المحيط وراء القضبان لدفع ثمن سذاجتهن في مجتمع لا يرحم ولا يتسامح مع الاخطاء حتى ان لم تكن مقصودة .
في قراءة اجتماعية نفسية، ذهبت مسرحية "النفس" بعيدًا في تقديمها لمعاناة السّجناء، أربع مساجين، ثلاث نساء ورجل، عليهم أحكام تتراوح بين مائتي سنة ومؤبد وإعدام.
شخصيات منكسرة، تتذكر، تحلم، تتخاصم، ليست الا مجرّد ارقام في سجلاّت السجن في العالم المظلم، في عزلة عن العالم الخارجي المضيء لم تزدهم قساوة تعامل السجانة معهم الا كرها لبعضهم البعض تارة وتوادد وانسجام تارة أخرى.
ذهبت "النفس" عميقًا بحفرها في نفسيّة السّجينات الثّلاث خاصة في لحظات التّداعي والشّروع في سرد آلامهنّ ومآسيهن وأحزانهنّ وقصص حبّهنّ والشروخ العديدة التي طالتهن وبقيت كأوشام في أرواحهنّ.
بعد أحداث جانفي 2011 ، تطل عليهن السجّانة بخبر صدور عفو على السجينات الثلاث، ولكنهن ترفضن هذا العفو، ترفضن مغادرة السجن، ترفضن الحرية، وتخيّرن الحياة السجنية على الخروج للسجن الأكبر "سجن الحياة " رغم فتح البوابات لم يغريهنّ "نفس" الحرية .
وكان للمخرجة دليلة مفتاحي لقاء بمجموعة من الصحفيين بعد العرض، إذ أكدّت على أن عرض الحمامات هو الأول أمام الجمهور بعد تجربة عمل في السجون دامت ثلاث سنوات تعايشت فيها مع النزيلات واستوحت العمل من قصص سجينات حقيقيات وجدن أنفسهن وراء القضبان "دون ارتكاب جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة" ورفضن الخروج من السجن بعد صدور عفو في حقهن.
وأضافت أن قصص السجينات بقيت محفورة في ذاكرتها إلى أن جاءت الفرصة لتقترح الفكرة على الكاتب طاهر الرضواني الذي حوّلها لنص مسرحي تحت إشرافها وتبنت مديرة فرقة مدينة تونس منى نورالدين هذا العمل وتكفلت بإنتاجه رغم الصعوبات المادية التي تمر بها الفرقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.