فرانس 24 - "معدل الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا يسير في الاتجاه الخاطئ منذ أسبوعين"، هكذا صرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في ظل تواصل ارتفاع إصابات فيروس كورونا بشكل كبير. وأضاف كاستكس أنه من الضروري أن تكون هناك استجابة جماعية إذا أردنا تجنب فقدان السيطرة على الزيادة في عدد الحالات. وحذر رئيس الوزراء من أن الجمهور أصبح غير مبال بعد أن سجلت البيانات الرسمية قرابة 5000 حالة كوفيد-19 جديدة من السبت إلى الإثنين. وأودى الوباء بحياة أكثر من 30300 شخص في فرنسا. وقال كاستكس إن فرنسا ستمدد حظر التجمعات العامة لأكثر من 5000 شخص حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول وستقرر قيودا جديدة في أكبر 20 مدينة فرنسية للحد من معدل الإصابة المتصاعد. وذكر موقع وزارة الصحة أن 15 وفاة جديدة سجلت بالمستشفيات جراء المرض مقارنة مع زيادة بلغت 16 حالة خلال فترة ثلاثة أيام من السبت إلى الإثنين ليصل إجمالي الوفيات إلى 30354. وانخفض من جديد عدد الذين نقلوا إلى المستشفيات بسبب المرض بعدما ارتفع الاثنين لأول مرة خلال شهرين ونصف. تشجيع على ارتداء الكمامات وسيتعين على المسؤولين المحليين أن يفعلوا المزيد من أجل التشجيع على ارتداء الكمامات في الأماكن العامة في مختلف أنحاء البلاد. وقال كاستكس خلال زيارة لقسم الرعاية المركزة في مستشفى بجنوب فرنسا "إذا لم نعمل بصورة جماعية فإننا نعرض أنفسنا لتفاقم خطر أن يصبح من الصعب السيطرة على الزيادة في الوباء". والاثنين سجلت فرنسا أول زيادة يومية ملحوظة في عدد المصابين في المستشفيات بكوفيد-19 منذ نهاية العزل العام الصارم الذي كانت تفرضه. فرانس24/ رويترز