وات - نفّذ، اليوم الاربعاء، عدد من النّاجحين في مناظرة انتداب 590 عاملا بشركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بالاسراع في تفعيل هذه الشركة، تزامنا مع الذكرى الرابعة لامضاء اتفاقية 26 أوت 2017 بين الطرف الحكومي والشباب المحتج بالمنشآت البترولية آنذاك، والتي من بين أبرز بنودها احداث شركة للبيئة بالجهة. وأوضح كاتب عام التنسيقية الجهوية لعمال شركة البيئة والغراسات والبستنة، الهادي لحمر، في تصريح ل(وات)، أن "هذا التحرك الاحتجاجي له رمزية كبيرة ذلك أنه بعد مرور 3 سنوات من امضاء اتفاقية 26 أوت فان أغلب بنود هذا الاتفاق لا تزال حبرا على ورق ولم يتم تفعيلها"، على حد تعبيره. بيّن، أن من بين هذه البنود، "احداث شركة البيئة التي كان من المزمع ان تنتدب قرابة 2000 من العاطلين عن العمل بالجهة على دفعات أولها سنة 2017 وتتكون من 590 عاملا، الا انه وبعد مرور 9 أشهر من الاعلان عن نتائج مناظرة انتداب هؤلاء العملة موفى سنة 2019 لا يزال الناجحون في انتظار امضاء العقود والشروع في العمل". وأشار ذات المصدر، الى أنه تم، في هذا الإطار، تنفيذ عدة تحركات احتجاجية سلميّة على المستويين الجهوي والمركزي للمطالبة بتفعيل هذه الشركة، الا ان تجاوب الحكومة مع هذه المطالب لم يتعدى حتى اليوم مجرد الوعود، مشيرا الى ان تحركهم الاحتجاجي اليوم، هو عبارة عن يوم غضب جهوي سيتم خلاله اتخاذ خطوات تصعيدية بمعتمدية "الفوار"، وذلك عبر التمركز قبالة المنشآت البترولية بالمنطقة، مع الشروع في تنفيذ اعتصامات مفتوحة ببعض مناطق الولاية، وفق تصريحه.
