وات - بلغ قسم "كوفيد-19" بالمستشفى الجامعي بمدنين، طاقة استيعابه القصوى، أمام ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" التي تتطلب الايواء بالمستشفى، إما لحاجتها الى جرعات اكسيجين او للايواء في قسم الانعاش وخاصة خلال ال3 اسابيع الاخيرة، وفق ما ذكرته الدكتورة بقسم الصدرية بهذا المستشفى، سنية الصانعي. وأوضحت الدكتورة الصانعي، في تصريح ل(وات)، أنه وللتخفيف من حدة الاكتظاظ بقسم كوفيد، الذي تبلغ طاقة استيعابه 14 سريرا، 2 انعاش و12 مجهزا بالاكسيجين، قررت إدارة المستشفى، وضع قسم الصدرية على ذمة مرضى "كوفيد-19 "، عبر استغلال 7 غرف بهذا القسم من جملة 14 غرفة، ونقل بعض المصابين الذين يتراوح عددهم بين 17 و20 مريضا اليه بعد اتمام الاشغال، مع امكانية استغلال كامل القسم والالتجاء الى اقسام اخرى كقسم الجراحة، اذا ما اقتضى الوضع ذلك، بحسب تطور الوضع الوبائي. وفي هذا الصدد، لاحظ رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى، الدكتور زهير اليحياوي، أن ارتفاع عدد المقيمين من المصابين بفيروس "كورونا" بالمستشفى الجامعي خلق عدة اشكالات، وخاصة منها نقص الموارد البشرية من اطباء واطار شبه طبي، الى جانب نقص وسائل الوقاية والحماية للمباشرين للمرضى، ما يدعو الى ضرورة دعم هذا المستشفى بالعنصر البشري من قبل وزارة لإشراف، فضلا عن اسهام المجتمع المدني في تعزيز امكانيات المستشفى بوسائل الوقاية، على غرار ما جرى به العمل مع بداية ظهور الجائحة، على حد تقديره. ولفت اليحياوي، الى أن المستشفى انطلق في اعتماد التحاليل السريعة التي تلقى منها دفعة اولى تقدر ب25 عينة، ما من شأنه أن يسرع في عملية الحسم من قبل الاطار الطبي في توجيه المريض واتخاذ الاجراءات الملائمة في شأنه بحسب حالته الصحية. يذكر ان المستشفى الجامعي بمدنين، خصص ايضا قاعة عمليات لمرضى كوفيد منذ فترة، تم استعمالها في مناسبتين لحالتين مشتبه في حملها للفيروس كورونا، احداهما تتعلق بعملية قيصرية والاخرى بحصى في الحويصلة. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل