وائل الرميلي - تحت شعار "من أجل مزيد الارتقاء بالجامعة العمومية واعلاء مكانة الجامعي*، قرر أستاذ التعليم العالي بالجامعة التونسية وأستاذ التاريخ المعاصر بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس ورئيس جامعة صفاقس المنتخب في عهدة 2017-2020 ونائب رئيس جامعة صفاقس خلال الفترة 2014-2017، الدكتور عبد الواحد المكني تقديم ترشحه لعهدة نيابية ثانية لرئاسة جامعة صفاقس للفترة النيابية 2020/2023 صحبة فريق يتكون كل من أستاذ تعليم عال في الرياضيات بكلية العلوم بصفاقس الدكتور علي البقلوطي، المترشح لخطة نائب رئيس الجامعة، وكذلك أستاذ تعليم عال في الإعلامية بالمعهد العالي للإعلامية والملتمديا الدكتور فايز القرقوري، المترشح لخطة نائب رئيس الجامعة. هذا وقد أعلن المكني في صفحته الخاصة على "الفايس بوك" عن قائمة المترشحين لمجلس الجامعة ممثلي عن صنف "ا" والتي تتكون كل من د. عبد الواحد المكني(كلية الآداب والعلوم الإنسانية) ، د. خالد الزغل (كلية الطب) ، د. لبنى بن حسن (كلية العلوم الاقتصادية و التصرف)، د. جمال اللواتي(المدرسة الوطنية للمهندسين) ، ود. محمد الحمامي (كلية العلوم). أما بالنسبة لقائمة المترشحين لمجلس الجامعة ممثلي الصنف "ب" تتكون كل من د. بسام بوعزيز(المعهد العالي للملتيمديا) ، د. مريم القرقوري (المعهد العالي للفنون و الحرف) ، د. حنان بن حسن المصمودي (المعهد العالي للبيوتكنولوجيا) ، د. آمنة حنشي بجاوي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية) ، د. احمد القسنطيني(كلية العلوم). الدكتور عبد الواحد المكني هو أستاذ تعليم عال بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس و يشغل منصب أستاذ التاريخ المعاصر والأنتروبولوجيا التاريخية بماجستير التاريخ الحديث والمعاصر. وهو مستشار التحرير لمجلة "الفكرية"، كما وأنه عضو هيئة التحرير بمجلة روافد وعضو اتحاد المؤرخين العرب، وهو عضو لجنة التحكيم في مجلة أسطور وباحث متعاون مع المعهد العربي لدراسة السياسات و مؤسسة الفكر العربي وعضو في هيئة تحرير مجلة ارنتروبوس الجزائرية و عضو تحرير في مجلة بحوث تاريخية في جامعة المسيلة بالجزائر. الاستاذ المكني حاصل على منحة دار المعلمين العليا لبحوث الدكتوراة والاستاذية في التاريخ والجغرافيا من دار المعلمين العليا. وهو الحاصل على شهادة الدكتوراة في المرحلة الثالثة في التاريخ المعاصر من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس، وعلى شهادة الكفاءة في البحث من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، والتأهيل الجامعي في التاريخ من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية . وللمكني عدة اسهامات في مواقع الكترونية و مجلات مختصة وموسوعات علمية علاوة على الاسهامات الإذاعية والتلفزية. هو عضو لجان الدكتوراة والتأهيل بكليات آداب صفاقس و سوسة، كما وأنه عضو مؤسس بوحدة البحث حول تاريخ القرى والمجموعات الريفية بتونس،الى جانب كونه مدير مخبر مخبر البحوث والدراسات المتداخلة والمقارنة بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس وعضو بلجان انتداب المساعدين في التعليم العالي وبلجان انتداب الباحثين و مديري البحوث بالمعهد الوطني للتراث ورئيس لجنة انتداب الملحقين بالبحوث بالمعهد الوطني للتراث (الاثنوغرافيا و تاريخ الفن) كما وانه منسق مشروع التعاون البحثي التونسي المغربي حول: تاريخ المواصلات ووسائل النقل ببلاد المغارب في العهد الحديث والمعاصر منسق لمشروع التعاون البحثي التونسي المغربي حول:التاريخ المقارن لبلاد المغارب. للدكتور المكني العديد من الكتب المنشورة اهمها : "الحياة العائلية بجهة صفاقس بين 1875 و 1930 دراسة في التاريخ الاجتماعي و الجهوي " ، وكتاب " من تاريخ الأقليات بتونس : شتات أهل وسلات بالبلاد التونسية 1862 حتى مطلع القرن العشرين"، وايضا " النخب الاجتماعية التونسية زمن الاستعمار الفرنسي". "الأصل والفصل" في تاريخ عائلات صفاقس ،وأيضا كتاب "فرحات حشاد المؤسس الشاهد القائد الشهيد الى جانب كتاب "كتاب المعادلة الصعبة". ويعتبر الأستاذ المكني المنسق العام بجامعة صفاقس لمشروع الكروس ميديا ( ماجستار مهني في الصحافة ) ومنسق مشروع ماجستار مع جامعة ساساري ا"لفلاحة و القماربات الهيدرولوجية المثلى"وقد تكفل بين 2014-2017 بمهمة نائب رئيس جامعة صفاقس مكلف بالتكوين و البرامج و التجديد الجامعي و عرف عنه انفتاحه على المجتمع المدني و ايمانه باستقلالية الجامعة والنأي بها عن محتلف التجاذبات السياسية و الايديولوجية.