وات - وصف خمسة أحزاب "اقتحام رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني لمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالضاحية الشمالية و الاستيلاء على المعدات" الموجودة فيه بالممارسة الميليشاوية الخطيرة. وأوضحت الاحزاب الخمسة (التيار الشعبي والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي ووحزب العمال و حزب تونس إلى الأمام وحزب القطب) في بيانها اليوم السبت، أن العيوني استغل أعوان وموظفي الدولة التابعين لبلدية الكرم مبينة أنه قام باستبدال الأقفال وإنزال اللافتة الخارجية وتغييرها بلافتة تحمل اسم جمعية أخرى. واعتبرت الأحزاب الممضية على البيان أن ما قام به العيوني يعدّ "حلقة جديدة من حلقات تآمر الاخوان المسلمين على الرابطة التونسية لحقوق الانسان لما تتبناه من قيم و ثوابت انسانية تتناقض مع وأهداف التخريب والرجعية". اقرأ أيضا: فتحي العيوني: مقر فرع رابطة حقوق الإنسان عقار بلدي تم استرجاعه.. و جمعية التعليم الزيتوني تقدم الإضافة للمنطقة وأكدوا أن "الاستيلاء على مقر الرابطة وسرقة معداتها باستعمال مؤسسات الدولة هو تصفية حسابات قديمة متجددة بعد الهزائم التي منيت بها الرجعية الظلامية " في تونس مقابل انتصار قيم الحرية وحقوق الانسان. وأعلنوا مساندتهم المطلقة واللامشروطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان مؤكدين انخراطهم في معركة حماية الرابطة "ومن ورائها الحريات العامة والفردية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب التونسي دون تردّد أو حسابات ضد مجاميع الظلامية التي دأبت علي استهداف كل نفس حر ووطني". أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل