علق النائب ياسين العياري في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك على قرار القضاء اصدار ايداع بالسجن ضد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بانه قرار قوي. وسخر العياري من حكومة الفخفاخ ووزيرها محمد عبو الذي توعد كثيرا الفاسدين ومن بينهم القروي لكنه لم يقم بشئ بحجة ان الحكومة لم تستمر اكثر من 3 اشهر. وقال العياري بان حكومة المشيشي انجزت الامر في ظرف 3 أشهر متابعا " لكن القروي يظل بريئا حتى تثبت ادانته". وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائيّة بتونس محسن الدالي أفاد بأنّه تمّ اليوم الخميس إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي. وكتب ياسين العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " إيقاف نبيل القروي، تم في 3 أشهر من عهد المشيشي، رغم أن حزبه من مكونات حزامه السياسي. لم يتم هذا في عهد الأوهام و الأفلام، في 6 أشهر من عهد الفخفاخ. نتذكر حزام الفخفاخ، حزب التيار الديمقراطي، على لسان محمد عبو، قال في آخر أيامه :"قلب تونس أقل فساد من النهضة" و "إقترحنا على الفخفاخ تشريك قلب تونس لإنقاذ الحكومة". حين تكون مكون أساسي لحزام الحكومة، تعطي الثقة للوزاراء، تصوت على قانون المالية و لا يتمتع رئيس حزبك بأي نوع من أنواع الحصانة : ياقف قدام قاضي و القاضي يصدر فيه بطاقة إيداع و يبات في المرناقية، كيفو كيف أي مواطن، فهذا يعني حاجتين : - تونس على الطريق الصحيح - الفايدة موش في الأفلام، الفايدة في الفعل، و في هذا، على هناته، المشيشي خير برشة من الفخفاخ هل القروي مذنب؟ لا ! هو بريء إلى أن يقرر غير ذلك قاضي بعد محاكمة عادلة تتوفر فيها كل وسائل الدفاع. هل يعني هذا أن قلب تونس مذنب؟ حتى لو تمت إدانة نبيل القروي؟ لا! الجريمة شخصية، العقوبة شخصية، المحاكمة شخصية، و هذه أبسط قواعد القانون الجزائي. كيما سجلنا مقرات الأحزاب بلاش و في المقابل ندافعوا على الأكياس البلاستيكية، الفساد إسمه تجاوزات و إخلالات، الإتفاق الكوميدي بالكلمة مع مروان مبروك، تضارب المصالح، تمت في الحكومة السابقة، سنسجل أن الوزير الي يدور للحبس، رئيس الحزب الحاكم الي يدور للحبس، تم في عهد الحكومة هذه. بغض النظر عن هل القروي مذنب أم لا، كيما قلنا، هذاكا يقرره قاضي، كشاب تونسي آمن بالثورة، موش بثورة الحس و العياط و التهريج، لكن بثورة العدالة، بثورة سواسية الجميع أمام القانون، بثورة الدولة التي تحمي القانون لا الأشخاص، أشكرك سيدي رئيس الحكومة على الهدية التي قدمتها في مثل هذه الأيام، أيام الثورة، ففي مثل هذه اليوم سقط أول شهيد بالرصاص، الهدية التي قدمتها لكل المؤمنين أن تونس غدوة خير، تونس غدوة لا قوي فيها إلا القانون و العدالة."