- قال الجمعة 25 ديسمبر، القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام ان الائتلاف الحكومي سيزداد وحدة وتماسكا ليس لانه الافضل لتونس، ولكن لأن البديل عنه هو حكم الأقليات المتسلطة والمتحيلة وتركيز الحكم الفردي الذي لفظته الثورة. وتابع في هذا السياق متحدثّا عن الوزير السابق محمد عبو " إذا أطل عليكم عبو فاعلموا أنه تأبط شرا وتآمرا". وكان رفيق عبد السلام تحدث في تدوينة سابقة تزامنا مع ايقاف رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي عن مناورات لتغيير المشهد السياسي. وعلق قائلا " الذين يحلمون بتغيير المشهد السياسي بالمناورات الصغيرة واهمون ولن يجنوا غير الريح. ما يحدد الأوزان السياسية ويبني الشرعيات ويسقطها هو صندوق الاقتراع ولا شيء غير ذلك". يذكر ان ايقاف القروي تزامن مع لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالوزير السابق محمد عبو سبقته مبادرة تقدم بها هذا الاخير لحل البرلمان ووضع سياسيين في الاقامة الجبرية ما دفع البعض الي اعتبار ايقاف القروي "انجازا" و"انتصارا" يحسب للرئيس والأطراف السياسية التي تعتبر نفسها مساندة وداعمة له على رأسها الكتلة الديمقراطية. تجدر الاشارة الي ان بعض نواب الكتلة الديمقراطية على غرار هيكل المكي وخالد الكريشي وهشام العجبوني استبشروا بايقاف نبيل القروي واعتبروه مدخلا لسقوط حكومة المشيشي. وكان النائب عن حركة الشعب نشر تدوينة عقب ايقاف القروي قال فيها "سقطت حكومة المشيشي" فيما بدأ آخرون يدعون الرئيس قيس سعيد الي أن يحسُن اختيار رئيس الحكومة الجديد. من جانب آخر اعتبر اخرون ايقاف القروي مدخلا لإدخال تغيير على رئاسة البرلمان وقال النائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي ان راشد الغنوشي لم يعد له شرعية وأن الكتلة الديمقراطية ستواصل النضال لإسقاطه من رئاسة البرلمان.