زعم الاثنين 25 جانفي، الاعلامي محمد بوغلاب ان الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة نصاف بن علية التي تتحدث يوميا عن التباعد والبروتوكول كانت حاضرة في جنازة محرزية العبيدي. واعتبر محمد بوغلاب ان شخصية نصاف بن علية أصبحت تطرح مشكلا حسب تعبيره مشيرا الي أنها لم تعد تتمتع بالمصداقية بعد حضورها في جنازة محرزية العبيدي. من جانبها كذبت نصاف بن علية هذه التصريحات وطالبت اذاعة شمس أف ام بالاعتذار وحق الرد مشيرة الي انها لم تغادر مقر اقامتها ولم تقم حتى بزيارة عائلتها ما دفع الاذاعة الي الاعتذار عن تصريح بوغلاب. وأوضحت نصاف بن علية " لم أغادر مكان إقامتي ولم أحضر موكب دفن المرحومة محرزية العبيدي رحمها الله التي لا تصلني بها أي قرابة. لم أقم حتى بزيارة عائلتي التي افتقدها كثيرا ولم أحضر في مواكب دفن بعض الأقارب واكتفيت بالتعزية عبر الهاتف. كان الأجدر التثبت من المعلومة كما يمليه ذلك العمل الصحفي الحرفي.هاته الجائحة تستوجب جمع الجهود لاللتصدي لانتشار الفيروس وكذلك الحد من المعلومات الكاذبة انا حريصة على احترام البروتوكولاث الصحية وادعو جميع التونسيين للحفاظ على صحتهم وصحة الأعزاء عليهم وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والأخبار الزائفة التي من شأنها إحباط عزاءمهم".