وات - طالب عدد من اهالي مدينة دوز من ولاية قبلي، خلال وقفة احتجاجية نظموها صباح اليوم الخميس، بساحة الشهداء وسط المدينة، باطلاق سراح الموقوفين على خلفية احداث "العين السخونة" التي جدت في شهر ديسمبر الماضي بين عدد من اهالي دوز من ولاية قبلي واهالي بني خداش من ولاية مدنين ودعا المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية من اقارب الموقوفين ونشطاء المجتمع المدني، الى الاسراع بتغيير مكان محاكمة اقاربهم من محمكة مدنين الى اية محكمة اخرى بالجمهورية لضمان حياد القضاء، على حد تعبيرهم ل(وات)، محملين السلط الجهوية والمحلية بولايتي قبليومدنين مسؤولية تصاعد وتيرة الاحداث التي انطلقت حينها من خلاف عقاري بسيط حول ملكية منطقة العين السخونة لتتحول الى اشتباكات عنيفة بين شباب المنطقتين تسببت في اضرار للطرفين كما عبر المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية عن دعمهم للقضاء العادل الذي سيعطي كل ذي حق حقه، داعين الى الاسراع بالبت في قضية احداث العين السخونة التي كانت لها تداعيات كبيرة على السلم الاجتماعي بالمنطقة يشار الى ان احداث "العين السخونة" قد جدت منتصف شهر ديسمبر الماضي بسبب خلاف عقاري حول ملكية هذه المنطقة، وتسببت الاشتباكات التي جدت حينها بين عدد من شباب مدينة دوز ومدينة بني خداش في مقتل شخصين اصيلي منطقة بني خداش الى جانب جرح اكثر من 100 اخرين من الطرفين وتدخلت حينها وحدات امنية وعسكرية لمنع تصاعد وتيرة الاشتباكات، كما تحول رئيس الجمهورية الى المنطقة للدعوة الى تهدئة النفوس وتجاوز الخلافات، اطلقت عديد المنظمات مبادرات لاحتواء تداعيات هذه الاحداث ومنها اساسا مبادرة الهيئة الجهوية للمحامين بقابس التي كونت لجنة للتواصل بين طرفي الخلاف في محاولة لتهدئة الخواطر مع التاكيد على ضرورة احترام الفصل 52 من المجلة الجزائية المتعلق بالاختصاص الترابي في قضية الحال واحالة ملف القضية الى محكمة اخرى غير محكمة مدنين يشار الى ان عدد الموقوفين من ولاية قبلي على خلفية هذه الاحداث الى حد الان 11 شخصا (10 منهم من دوز وواحد من منطقة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية) أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل