الأناضول - نيويورك / محمد طارق - أدان بشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، "استمرار العنف الوحشي للجيش في ميانمار"، مؤكدا أن "الحاجة أصبحت ماسة إلى استجابة دولية حازمة وموحدة" إزاء ذلك. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وتلا دوجاريك أمام الصحفيين بيانا منسوبا إلى الأمين العام، ذكر فيه أن "قتل المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية في ميانمار، بما في ذلك الصحفيون، أمر غير مقبول على الإطلاق". وأضاف: "يواصل الجيش في ميانمار تحدي الدعوات، بما في ذلك الصادرة عن مجلس الأمن، لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية والعودة إلى مسار الديمقراطية، لذا فإن الحاجة أصبحت ماسة إلى استجابة دولية حازمة وموحدة". وأكد أن غوتيريش "سيواصل الوقوف إلى جانب شعب ميانمار وتطلعاته نحو بلد ينعم بالسلام والاستقرار والازدهار". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وعلى إثر الانقلاب العسكري، خرجت المظاهرات الشعبية الرافضة في عموم ميانمار، وأعلنت الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلا.