وات - احتضنت فضاءات المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية للطيران "ايروسبينا" التي نظمها نادي الطيران بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير بدعم من المدرسة الوطنية للمهندسين بالجهة وجامعة المنستير اليوم السبت. وسجّلت هذه المسابقة مشاركة أكثر من 60 فريقا أي أكثر من 240 مشاركا جلهم من الطلبة وبعض التلاميذ وفق ما أفاد "وات" رئيس نادي الطيران بالمدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير بلال لطيف. وانتظمت أربع مسابقات خصصت لكلّ واحدة ثلاثة جوائز من بينها الجائزة الأولى في مسابقة "البلانور" (طائرة نموذجية بدون محرك) لفريق "فينيكس" بالمدرسة الوطنية للمهندسين ببنزرت، والجائزة الأولى في "الدرون" لفريق الدارك، والجائزة الأولى في مسابقة الطائرات النموذجية من نوع "ذو كلوب" لطلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بالمنستير، وجائزة مسابقة الأصاغر لفريق "ذو رادس" من الأطفال الناشطين بنادي الطيران النموذجي بمنزل كامل لولاية المنستير حسب بلال لطيف. واعتبر خليل حامدي الذي شارك للمرة الأولى في مسابقة الدرون" التي صنعها في نادي طيران الجنوب بصفاقس أنّ هذه المسابقة كانت جيدة، وعبّر عن سعادته بالمشاركة قائلا إن تجربة كانت بالنسبة إليه ثرية علاوة على أنّه توج بالجائزة الثانية في مسابقة "الدرون". ورغم أنّ أجواء من الفرح والمرح سادت مختلف فقرات هذه المسابقة التي تخللتها فقرات ثقافية فإنّ بعض الفرق المشاركة استاءت من نتائج المسابقات من ذلك الطالب شريف حداد بالمدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا الذي شارك سابقا في المسابقة الوطنية للطيران "ايروسبينا". وانتقد المشارك "سوء التنظيم" لهذه النسخة حسب رأيه. وعبّر عن استيائه من النتائج مقدرا أنّه يستحق المرتبة الأولى في مسابقة "البولي كلوب" وليس الجائزة الثانية، بحسب تقديره. ولاحظ المهندس الصادق الصامت، من لجنة تحكيم مسابقة "الطائرات النموذجية من نوع "البلانور"، في تصريح ل "وات" تحسنا في صنع نماذج الطائرات مقارنة بالدورة السالفة، معبرا عن أمله في انتشار هذه الرياضة في تونس باعتبار أنّ صنع نموذج من أية طائرة فيه قيمة مضافة ويكون صانع نموذج الطائرة مدعو وجوبا للقيام بحسابات وضبط مقاسات بدقة لضمن نجاح إقلاع الطائرة عند إطلاقها.
