قال رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي في حوار عبر أمواج اذاعة " اي اف ام" انه ينزه رئيس الجمهورية قيس سعيد من الانقلابات على خلفية الوثيقة المسربة. وقال الخليفي " مكان تلك الإشاعات هو نتفليكس وليس قصر قرطاج مضيفا " يكفي من نشر الإشاعات في المجتمع التونسي". وأفاد أسامة الخليفي " محاربة الفساد اصبحت ورقة من قبل بعض الأطراف لترهيب رجال الاعمال والسياسيين يجب وقف هذا الترهيب غير المبرر" مضيفا" لا اصدق ان الرئيس قال بان مناخ الاستثمار في البلاد سيئ". وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تحدث عن مزاعم "انقلاب دستوري" تدبره الرئاسة التونسية ضد الحكومة الحالية . والأحد، نشر الموقع وثيقة قال إنها "مسربة من مكتب مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، يعود تاريخها إلى 13 ماي 2021، تتحدث عن تدبير انقلاب في تونس". و تعاني تونس أزمة سياسية إذ تسود خلافات بين الرئيس قيس سعيد، والمشيشي بشأن تعديل وزاري شمل 11 حقيبة أجراه الأخير ومن ثم أعفى 5 وزراء جدد من مهامهم وتكليف آخرين الأمر الذي اعتبره الرئيس يمثل "خروقات"، وهو ما يرفضه المشيشي. من جانبه اخر انتقد الخليفي كتلة حركة النهضة ورئيس البرلمان بسبب سياسة متناقضة بخصوص عدد من الملفات التي يتم التفاهم فيها". واضاف اسامة الخليفي موجها كلامه للغنوشي " لم جماعتك مش نتفاهموا في حاجة يخرجولي إمّ بعد واحد صادق وواحد سفيه".