الأناضول - بيروت/ريا شرتوني - بشأن ملفات مالية يُلاحق بها في فرنسا، وينفي صحتها الرئيس السابق لشركة "نيسان موتورز" اليابانية للسيارات.. خضع كارلوس غضن، رجل الأعمال اللبناني، الرئيس السابق لشركة "نيسان موتورز" اليابانية للسيارات، في بيروت الثلاثاء، لجلسة استجواب من جانب قضاة فرنسيين، لليوم الثاني على التوالي. وعٌقدت الجلسة في قاعة محكمة التمييز، بحضور المحامي العام التمييزي ووكلاء الدفاع عن "غصن"، وفق الوكالة الوطنيّة اللبنانية للأنباء (رسمية). ويخضع "غصن" (67 عاما) لجلسات استجواب مطولة حتى الجمعة بشأن ملفات مالية يُلاحق بها في فرنسا، وينفي صحتها. ومن هذه الملفات، إساءة إستخدام أصول "نيسان" خلال توليه رئاستها، بين يوليو/تموز 2012 وأبريل/نيسان 2018، ومدفوعات موزع تجاري في سلطنة عمان، وتنظيم حفلين في قصر فرساي التاريخي. وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، جرى توقيف "غصن" في العاصمة اليابانيةطوكيو؛ بتهمة ارتكاب "مخالفات مالية" حين كان رئيسا ل"نيسان"، التي سبق وأنقذها من الإفلاس. ودخل "غصن" السجن، لمدة 130 يوما، ثم أُفرج عنه بكفالة بانتظار بدء محاكمته في أبريل/ نيسان 2020، لكنه تمكن من الهرب بالرغم من خضوعه لمراقبة. ووجه القضاء التركي تهمة "تهريب مهاجرين" إلى 7 أشخاص في إسطنبول، يعملون في شركة شحن جوي (خاصة)، على خلفية إعلان مرور "غصن" من المدينة التركية، خلال هروبه من اليابان إلى لبنان.