أعلن مركز تونس الدولي للاقتصاد الرقمي الثقافي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثالثة لمشروع احتضان اصحاب المشاريع الثقافية الرقمية والمؤسسات الناشئة وذلك الى غاية يوم 30 اوت الجاري على ان يقع فرز ملف الترشحات خلال شهر سبتمبر والانطلاق في تجسيد افكار المشاريع الثقافية الرقمية ضمن "حاضنة المشاريع" صلب المركز خلال شهر اكتوبر القادم. ويقترح مركز تونس الدولي للاقتصاد الرقمي الثقافي في هذا الصدد برنامجا للمتابعة والاحاطة باصحاب افكار المشاريع الثقافية على امتداد خمسة اشهر وذلك بعد استيفاء المترشحين لجملة من الشروط اهمها تقديم فكرة مشروع مجدد بمحتوى رقمي حيث من المنتظر تمكينهم من متابعة دورات تكوينية تشمل الجوانب الاقتصادية للمشروع وحقوق التاليف والتكوين في مجال المسرح فضلا عن التكوين في المادة العلمية للثقافة ككل وذلك بالتنسيق مع مؤسسة حقوق المؤلف التي سترافق اصحاب المشاريع الثقافية في مسار تسجيل حقوق التأليف وسبل ضمان ملكيتها . وحسب بلاغ مركز تونس الدولي للاقتصاد الرقمي الثقافي في المجال فإن "الهدف من التكوين والمساندة الوصول الى انجاز مجسمات لمشاريع ثقافية رقمية قابلة للتمويل وذلك ضمن التوجهات القائمة لتثمين القطاع الثقافي وجعله مساهما فعالا في الدورة الاقتصادية " بالتعاون مع العديد من الشركاء من مكونات المجتمع المدني والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بالولايات بالنسبة للمشاركين من مختلف مناطق الجمهورية. واحتفالا بعيد المرأة يطلق مركز تونس الدولي للاقتصاد الرقمي الثقافي مشروعه الرقمي الجديد للاحتفاء بالمراة التونسية وهو عبارة عن تصوير الفنانة امال الدريسي وهي بصدد اداء مجموعة من الاغاني على خلفية افتراضية للقصر السعيد احد ابرز معالم الفترة الحسينية بضاحية باردو (ولاية تونس) الذي يضم رصيدا من اللوحات بقيمة فنية وتاريخية وتراثية هامة فضلا عن اصدار الكتاب الصوتي "بصوتهن" ويجمع اصوات مجموعة من الشخصيات النسائية الوطنية.