الأناضول - أنقرة/ بهلول جيتين قايا-غوكهان وران - وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عقب لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.. أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن وجهات نظر تركياوالجزائر متطابقة في القضايا الإقليمية والدولية مثل ليبيا وتونس وإفريقيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السبت عقب لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، على هامش زيارة رسمية يقوم بها للجزائر، تستمر يومين. وهنأ تشاووش أوغلو لعمامرة بمناسبة إعادة تعيينه للمنصب، مشيرًا إلى أن الأخير سيخدم الجزائر بخبرته. وأكّد أنه سيقدم بالتعاون مع نظيره الجزائري مساهمات مهمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقال إن تركياوالجزائر تكافحان الحرائق والكوارث الطبيعية الأخرى. وأعرب الوزير التركي عن تعازيه للجانب الجزائري في ضحايا الحرائق الأخيرة. ولفت إلى أنه تناول خلال اللقاء مع لعمامرة العلاقات الثنائية بكافة جوانبها. وأضاف: "حددنا خارطة الطريق للأعمال التي يمكننا القيام بها معًا في الفترة القادمة". وأوضح أن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون، المنتظرة لتركيا ستشهد انعقاد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى واجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة. وتابع: "سنكمل أيضًا الاتفاقات التي نواصل التفاوض بشأنها لنوقعها في أقرب وقت ممكن". وأكد تشاووش أوغلو أن الجهود ستتواصل لزيادة التجارة الثنائية بين تركياوالجزائر إلى 5 مليارات دولار. وشدّد على أن الطرفين عازمان على توسيع التعاون الاقتصادي في جميع المجالات. وذكر أن عدد الشركات التركية المستثمرين في الجزائر تجاوز 1300 شركة، مقدمًا شكره حيال الدعم الرسمي من السلطات الجزائرية في هذا الصدد. وقال تشاووش أوغلو إنه بحث مع نظيره الجزائري أيضًا قضايا إقليمية ودولية، مثل ليبيا وتونس والساحل. وزاد: "أود أن أقول بكل سرور إن وجهات نظر الجزائروتركيا متطابقة بشأن هذه القضايا". وشدّد على أن تركيا ترى أن الدور الجزائري مهم جدا ومفيد لضمان سلام المنطقة واستقرارها. وأردف: "اتفقنا على العمل معًا في كل هذه القضايا التي تحدثنا عنها".