قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، علي مرابط، المكلّف بتسيير وزارة الصحّة. وكان هذا اللقاء وفق بلاغ للرئاسة , مناسبة جدّد من خلالها رئيس الدولة الشكر لكلّ من ساهم في حسن تنظيم وإنجاح أيام التلقيح المكثّف ضدّ كوفيد-19 في كامل تراب الجمهورية، وأسدى تعليماته بمواصلة العمل بهذه المبادرة في تنسيق تام بين الصحة المدنية والصحة العسكرية والهياكل الرسمية والمنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني والمتطوعين، وإيجاد آليات أخرى تمكّن من توسيع قاعدة المواطنين التونسيين المنتفعين بالتلقيح. وقال رئيس الجمهورية إنه تم تحقيق نتائج غير مسبوقة في ظرف وجيز، مؤكدا أن التلاقيح متوفرة والأكسيجين والمعدات الطبية كذلك. وأفاد رئيس الدولة أن تونس عاشت أياما حالكة حيث كان الإجتماعات تُعقد لكن دون أي أثر، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن جسور المساعدات من الدول الصديقة والشقيقة متواصلة. وصرح سعيد قائلا 'عندما أخذنا بزمام الأمور تراجعت المؤشرات والأرقام المتعلقة بالوضع الوبائي. كما اطلع رئيس الجمهورية على الاستعدادات الجارية على مستوى التحضير للعودة المدرسية والجامعية في جوانبها الصحية، وشدّد على أهميّة شهادة التلقيح ضد كورونا التي سيتم اعتمادها مستقبلا. ودعا رئيس الدولة إلى مواصلة التحلّي باليقظة والحذر تحسّبا لاحتمال عودة ارتفاع المؤشر الوبائي بتونس في ظلّ بروز سلالات متحوّرة جديدة في العالم، وذلك خاصة عبر مواصلة التزود بجرعات التلاقيح والمعدات الضرورية وتكوين مخزون استراتيجي من مادة الأكسجين. كما شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة إيلاء المتابعة الضرورية للأمراض الأخرى، والتعجيل بإيجاد حلول تمكّن من تلافي النقص الحاصل على مستوى تزوّد المواطنين ببعض الأدوية. راهنت على صدق عدد من الأشخاص لكن الرهان كان رهانا خاسرا' وقال رئيس الجمهورية إن المرافق العمومية تسير بشكل طبيعي بعد أن استرجع التونسيين ثقتهم في هذه المرافق. وأكد رئيس الدولة أنه سيُقدم في أقرب الآجال توضيحات بخصوص عدة مسائل تتعلق بالفصل 80 من الدستور التونسي. وكشف سعيد أنه كان بإمكانه الإلتجاء للفصل80 في ظروف أخرى، لكنه راهن على صدق عدد من الأشخاص. وتابع قائلا 'لقد كان الرهان رهانا خاسرا لأن الهدف ليس الدولة بل البحث عن السلطة وامتيازاتها'. كثير يبحث عن أرائك الوزراء وهمهم الوحيد الدولار والأورو' واعتبر رئيس الجمهورية أن الكثير يبحث اليوم عن مواقع داخل السلطة ويبحث عن أرائك الوزراء. وتابع أن همهم الوحيد الدولار والأورو وغيرها من العملات الأخرى، مبينا أنه تفاجأ بحديث البعض عن العملات الأجنبية، مؤكدا أنه بإمكانه تذكيره بالعملات الأجنبية. وقال اعتقد أنهم لا يفرقون بين الدينار التونسي والصوردي الذي كان يوصف بالمنقوب ولا الريال ولا الخروبة ولا عدد من العملات التي عرفتها تونس في السابق وفق تعبيره. 'لن نخاف المناورات ومحاولات شراء المرتزقة بالأموال من الخارج' وأكد رئيس الدولة ق أنه سيبقى على العهد ولن يخاف في الحق لومة لائم. وقال رئيس الجمهورية أنه مهما كان الطرف الذي يقوم بالمناورات ويحاول شراء بعض المرتزقة بالأموال من الخارج، فلن يخافه. وتحدث عن موضوع المنع من التنقل لبعض الأشخاص، وقال إن هؤلاء لديهم قضايا خاصة في الإستيلاء على أموال التونسيين. وشدد على أنه لا مجال للمقايضة بحق الشعب في الصحة والكرامة والشغل.
