قال النائب بمجلس نواب الشعب المجمدة أعماله عياض اللومي، إن ''تنظيم وتمويل مؤتمر الفرنكفونية بتونس يذكره بالمؤتمر الأفخارستي زمن الاستعمار''. وأضاف اللومي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ''الزعيم بورقيبة اعترض على المؤتمر الافخارستي وعلى الطقوس التي تمس الهوية لأن السكوت عنها في ذلك التاريخ يعتبر خيانة واليوم ونحن في مخاض عسير والدولة تجابه خطر التفكك والافلاس تحت نير الأحكام العرفية ووطأة الانقلاب ترصد دولة قيس سعيد عشرات المليارات من أجل (الدولة الحامية) .. في حين الميزانية تختنق والشعب يقتات من الفتات تماما مثلما تم رصد مبالغ طائلة من خزينة احمد باي الثاني لتمويل المؤتمر الافخارستي رغم ديون تونس وافلاسها في تلك الفترة''. وتساءل عياض اللومي قائلا: ''هل لهذا علاقة بصمت فرنسا التي أنجبت جان جاك روسو ومنتسكيو وغيرهم واصلت للعقد الاجتماعي والفصل بين السلط وغير ذلك، صمت الدولة العريقة ديمقراطيا عن انقلاب سافر على الدستور والمؤسسات الشرعية وتجميع كل السلطات من قبل قيس سعيد بين يديه؟ هل أن رغبة فرنسا في إنجاح انعقاد مؤتمر الفرنكفونية بتونس يبرر غض النظر على فضاعات قيس سعيد ونسفه المسار الديمقراطي في تونس''، حسب تعبيره.