وات - يتواصل موسم جني الكاكوية بمعتمديات الهوارية وحمام الغزاز وقليبية من ولاية نابل، وسط توقعات ببلوغ 5400 طن، مقابل 6 الاف أطن خلال الموسم الفارط، أي بنسبة تراجع قدرت ب10 بالمائة، وفق تقديرات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة. وتنتشر زراعة الكاكوية، التي تعد من المحاصيل الزيتية من فصيلة البقوليات بمعتمديات شمال ولاية نابل، باعتبار أنها تتميز بتربة رملية وتمتد على مساحة 2160 هكتار، وتنطلق عملية البذر بداية من النصف الاخير من شهر ماي الى غاية اواخر شهر جوان، حسب جاهزية الارض، لتنطلق عملية الجني بداية شهر نوفمبر من كل سنة. ويواجه الفلاحون عديد الصعوبات التي تؤرقهم وتحد من جودة منتوجهم، ومنها بالخصوص نقص المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة غلاء أسعار البذور والاسمدة العضوية، وفق ما بينه الفلاح محمد بن رقية في تصريح ل(وات). وأشار ذات المتحدث، الى الخسائر الفادحة التي يتكبدها الفلاح جراء الاعتداء المتكرر للخنزير البري الذي يدمر كل المزروعات، وخاصة ثمار البطاطا وحبوب الكاكوية، مما يتسبب لهم في خسائر مادية فادحة، وخاصة بالمناطق المتاخمة للغابات، على غرار زاوية المقايز وبوكريم وبني خيرة، مطالبا بوجود حل لهذا الإشكال الذي يهدد القطاع الفلاحي بالجهة. من جانبه، بين المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بنابل، حمزة البحري، اليوم الثلاثاء، أن نسبة الجني بلغت 30 بالمائة، على أن يكون انتهاء الموسم منتصف شهر ديسمبر القادم، مرجعا تراجع الصابة خلال الموسم الحالي الى نقص المياه لاسيما وان زراعة "الكاكوية" تحتاج الى كميات هامة من المياه العذبة. وأشار، الى ان معدل الإنتاج يتراوح بين 2 و3 أطنان في الهكتار الواحد، مبرزا أن هناك أصناف متعددة من الككاوية على غرار "الكاكوية العربي" و"الطرابلسية".