وات - تسبب إنحباس الأمطار أثناء وبعد عملية البذر خلال الموسم الفلاحي الحالي بولاية سليانة، في تأخر مرحلة الإنبات بالنسبة لزراعة الحبوب، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، محمد طاهر عزوز. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح ل(وات)، أن هذا الانحباس أدى الى نقص نسبي في الكثافة الزراعية، إلى جانب تكاثر الأعشاب الضارة من عائلة النجليات، ملاحظا ان جانب هام من الحقول شهدت نقصا ملحوظا في استعمال مادة "د.أ.ب"، وهو ما يفسر ظاهرة اصفرار الكساء العشبي للزراعة. وبيّن، أن نسب مراحل النمو شملت 3 بالمائة من مرحلة الانبات (5 آلاف هكتار)، و41 بالمائة من مرحلة 3-2 ورقات (65 ألف هكتار)، الى جانب 50 بالمائة من مرحلة التجدير (78 ألف و500 هكتار)، و6 بالمائة من مرحلة الصعود "الأعلاف"، (10 آلاف هكتار). ... وأضاف، أن نسبة الحالة العامة للزراعات توزعت بين 30 بالمائة بالنسبة للحالة الحسنة (47 ألف و550 هكتار) و 40 بالمائة بالنسبة للحالة المتوسطة (63 ألف و400 هكتار)، و25 بالمائة بالنسبة للحالة دون المتوسط (39 ألف و625 هكتارا)، و5 بالمائة بالنسبة للحالة الحرجة (7925 هكتارا). وأشار، في سياق آخر، إلى أنه تم منذ انطلاق الموسم الى غاية، اليوم الاثنين، وضع 41 بالمائة من مادة الأمونيتر، أي 65 ألف و300 قنطار من مجموع 160 ألف قنطار ( الكميات المبرمجة)، وهو ما يعكس الحالة العامة للزراعات، وفق تعبيره. وفيما يتعلق بالعناية بالمزروعات، كشف عزوز عن أنه تمت مداواة 25 ألف و200 هكتار منذ بداية الموسم والى غاية 18 فيفري الجاري، موزعة بين 14 ألفا و600 هكتار بالمبيد المزدوج، و10 آلاف و500 هكتار بالمبيدات ذات المفعول الواحد، في المقابل تم نثر القسط الأول من مادة الأمونيتر على مساحة 55 ألف هكتار.