مثل اللقاء الذي جمع يوم الثلاثاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بسفير كندابتونس، "باتريس كوزينو"، مناسبة لاستعراض علاقات الصداقة المتميزة، تزامنا مع احتفال البلدين هذه السنة بالذكرى 65 لتاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأكد الوزير، بالمناسبة، أهمية مزيد تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوسيع آفاقه نحو قطاعات متجددة وذات قيمة مضافة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. ... وأبرز، في هذا السياق الأولوية، التي توليها تونس لتعزيز التعاون الاقتصادي مع كندا، والاستفادة من التجربة الكندية لتطوير القطاع الفلاحي وإعادة هيكلته، في إطار الجهود الوطنية لإنعاش الاقتصاد الوطني وملاءمة الاستراتيجيات الزراعية مع حاجيات الأمن الغذائي الوطني. كما أكد أهمية تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات بين البلدين وتوظيف الكفاءات الشبابية. وكان اللقاء أيضا مناسبة أبرز خلالها الوزير، أهمية مواصلة دعم الشركاء الدوليين لتونس "لتثبيت مسارها الديمقراطي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وضمان نجاعتها. وحول القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستنعقد بجزيرة جربة في نوفمبر من هذه السنة، جدد الجرندي الدعوة إلى الجانب الكندي للمشاركة في هذه القمة على أعلى المستويات. من جهته، أكد السفير الكندي، العلاقات الوثيقة والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين، معربا عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ومزيد دفع البرامج التنموية مع تونس والموجهة بالخصوص للمرأة والشباب، وفق نص البلاغ. وأشار في نفس السياق إلى الاهتمام المتزايد للشركات الكندية باليد العاملة التونسية وبتعزيز الشراكات في القطاعات الواعدة على غرار تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وفي سياق التطرق إلى تطورات الساحة الدولية وتداعيات الأزمة الأوكرانية على الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالميّ، ذكر بلاغ الخارجية أن السفير الكندي "أثنى على التزام تونس بمواقفها المبدئية من خلال التمسك بالشرعية الدولية وتغليب الدبلوماسية والطرق السلمية لفضّ النزاعات وفقا لمقاصد ميثاق الأممالمتحدة". تابعونا على ڤوڤل للأخبار