اعتبرت الكاتبة العامة للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بوراوية العقربي اليوم الاثنين أن حظوظ الكفيف وخياراته بعد اتمام مناظرة الباكالوريا محدودة وضيقة بسبب انحصار الدراسة في شعبة الآداب دون غيرها وذلك لعدم توفر الأدوات اللوجستية والامكانيات اللازمة لاختيار شعب أخرى. وأضافت بوراوية العقربي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الاختيارات انحصرت في العلاج الطبيعي والتعليم وموزعي الهاتف والصناعات التقليدية لافتة الى تمتع المكفوفين بالمهارات التي تؤهلهم لدراسة شعب علمية. ... وتطرقت الى صعوبة توفر الأدوات اللوجستية في عدة مواد منها الحواسيب المهيأة والصور والخرائط التي تستلزم ورق خاص مع خط بارز وكتابة براي حتى تكون مقروءة لدى الكفيف. من جهته لفت رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة يسري المزاتي في هذا الصدد الى أن المنظمة اقترحت على وزارة التربية أن تدرج في مخططها التنموي لسنة 2023 -2025 شعب علمية على غرار الرياضيات والاعلامية والعلوم. وأبرز المزاتي أن 71 من المكفوفين ترشحوا هذه السنة لاجتياز مناظرة الباكالوريا دورة جوان 2022 موزعين على 4 مراكز منها معهد الكفيف بسوسة ومدرسة المكفوفين بقابس ومعهد الكفيف ببن عروس والمدرسة الدامجة بصفاقس لافتا الى أن هذه الدورة ستشهد تخصيص مركز مختص لاصلاح اختبارات باكالوريا هذه الفئة غير مختلط مع بقية الاختبارات. تابعونا على ڤوڤل للأخبار