أعطيت، اليوم الخميس، بفضاء المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية ببنزرت، إشارة انطلاق فعاليات الدورة الأولى للجامعة الصيفية للابداع الطلابي والروبوتيك والابداع الرقمي التي تنتظم من 28 جويلية الجاري إلى غرّة أوت المقبل بفضاء مركز التربصات والاصطياف والتخييم بالرمال من معتمدية منزل جميل. وأبرز والي بنزرت، سمير عبد اللاوي، في كلمة افتتاحية ألقاها بمناسبة اعطائه إشارة انطلاق الدورة، المكانة الهامة للكفاءات التونسية الشبابية والتي أصبحت مطلبا لاكبر المؤسسات العلمية والبحثية في مختلف دول العالم. واعتبر انه في اطار كسب تحدي تحديث المنظومة التربوية، بات من الواجب مزيد تعزيز مكانة الشباب، وتثمين مبادراتهم وتطلعهم للخلق والابداع، عبر توفير سبل دعم مشاركتهم الفاعلة في الشأن العام، وهو ما يجري العمل عليه من خلال تنويع البرامج والتظاهرات والأنشطة الموجهة اليهم، على غرار مثل هذه الفعاليات العلمية والتكوينية المعزّزة لقدراتهم واكتشاف ملكاتهم الكامنة. ... وثمّن، بالمناسبة، فعاليات الجامعة الصيفية للابداع الطلابي في دورتها الأولى واختيارها محور "الروبوتيك والابداع الرقمي" وأهدافها في مزيد اثراء وتكوين الشباب في مجالات الروبوتيك والتطورات الحاصلة فيه عبر تقديم نماذج وتجارب مقارنة منجزة من قبل الشباب التونسي وغيرهم. ومن جانبه، أكد المندوب الجهوي للشباب والرياضة، كمال هنيد، ان فعاليات الجامعة الصيفية وجدت كل الدعم من لدن وزارة الاشراف ومختلف الشركاء من مصالح وزارة التعليم العالي، والولاية، وإدارة المعهد، ومندوبيتي الصحة، والثقافة، والاتحاد الجهوي للشغل، علاوة على بقية المساهمين من المجتمع المدني، وهي تندرج في اطار البرنامج الجهوي لسياحة الشباب والأنشطة الصيفية الذي تم وضعه هذه السنة لاستقبال ما يزيد عن 6000 شاب وشابة من جميع جهات البلاد. وتضمّن موكب افتتاح الجامعة تقديم عدد من المحاضرات حول "دور الاداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في التكوين العلمي والتقني"، ومستقبل التعليم في تونس"، و"مجلة الأحوال الشخصية في تونس وتحديات المرحلة"، ومحاضرة حول "تكون المجال الترابي التونسي"، شفعت بأنشطة حرة للمشاركين وعددهم 40 طالبا وطالبة من شباب مختلف الجامعات التونسية ونوادي الروبوتيك، و40 شابا من ممثلي المؤسسات الشبابية ببنزرت . يشار إلى ان برنامج الدورة يتضمن تنظيم منتديات حول مجالات الروبوتيك، واعداد وعرض عدد من المشاريع المنجزة من قبل المشاركين، علاوة على تنظيم عدد من الورشات في مجال السينما، ومواكبة محاضرات حول "التكنولوجيا في مواجهة حالات الإعاقة من الاستقلالية الى حرية الحركة"، وحول " المسرح"، وتنظيم خرجات ترفيهية لعدد من المواقع الاثرية على غرار أبراج غار الملح، إلى جانب سهرات شبابية للحضور من المشاركين. تابعونا على ڤوڤل للأخبار