تواصل جمعية "جيليج للبيئة البحرية بجربة" في ولاية مدنين تهيئة وحدة بيئية متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية تحتوي على شاشة عرض ومكتبة بيئية، لتكون بمثابة متحف بيئي بحري وفضاء للتربية البيئية، تقدّم عروضا لافلام وثائقية ومعرض صور حول التنوع البيولوجي، والصيد التقليدي، والتغيرات المناخية، والتراث البحري لجزيرة جربة. وينتظر أن تفتح هذه الوحدة البيئية "إيكو كابان" التي تسلّمتها الجمعية مؤخرا في اطار مشروع "سي جربة آب" المموّل من صندوق الشراكة للأنظمة البيئية الحرجة وتنفذه جمعية "جيليج" وجمعية "البوصلة الخضراء" ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، خلال هذه الصائفة في أشهر جويلية وأوت وسبتمبر لتقدم أنشطتها وخدماتها على الشواطئ مجانا للعموم وذلك ضمن برنامج عمل تحسيسي وللتعريف بمكوناتها. وبداية من شهر أكتوبر ستوجّه خدمات هذه الوحدة البيئية لفائدة التلاميذ بالمؤسسات التربوية، والى دور الشباب والثقافة ليستفيد الشباب والاطفال منها، ويتعرّفوا على أهمية التنوع البيولوجي وثرائه، وتأثيرات التغيرات المناخية على الجزيرة، وأهمية الصيد التقليدي بالجزيرة وتثمينه خدمة للسياحة الايكولوجية، وإدراجه ضمن المسالك السياحية. ... وستضبط جمعية جليج بالتعاون مع بلديات جزيرة جربة الثلاثة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ومندوبيات التربية والسياحة والثقافة برامج عمل مشتركة لتوسيع الاستفادة من هذا المشروع البيئي ولغرس ثقافة بيئية سليمة وواعية. تابعونا على ڤوڤل للأخبار