نظرت جلسة العمل المنعقدة أمس الأربعاء بمقر وزارة الداخلية بطلب من السلط الجهوية في الحلول الكفيلة بفتح المسلخ البلدي بتوزر واستغلاله وهو مشروع منجز منذ 2017 عن طريق وكالة التهذيب والتجديد العمراني بتكلفة فاقت 3 ملايين دينار وحصل على المصادقة الصحية البيطرية يوم 16 ماي 2018 ووقع تدشينه في شهر سبتمبر من السنة ذاتها دون أن تتمكن البلدية من استغلاله لوجود بعض الاخلالات الفنية. وذكر والي توزر محمد أيمن البجاوي لوكالة تونس افريقيا للانباء بأن الجلسة عقدت بطلب منه حتى يتسنى البحث عن سبل لاستغلال هذا المشروع وذلك بخضور مختلف الأطراف المعنية على غرار بلدية توزر ووكالة التهذيب والتجديد العمراني ووزارة التجارة مؤكدا أنه لم يتم الى اليوم قبول المشروع من طرف بلدية توزر بعدما أبدت تحفظات حول بعض المسائل الفنية. وأضاف أنه بعد مناقشة بعض المقترحات وقع الاتفاق على تنظيم زيارة لوفد يمثل مختلف الجهات المعنية لمعاينة الاخلالات ورفعها لحصول المشروع بعد ذلك على القبول النهائي من بلدية توزر والمصادقة الصحية البيطرية مجددا باعتبار أهمية المشروع في توفير موارد مالية لفائدة البلدية مع ضرورة استغلاله لكونه المسلخ الرابع بهذه المواصفات على المستوى الوطني. ... ولفت والي الجهة الى أن عملية رفع الاخلالات والقيام ببعض الإصلاحات تحتاج الى توفير اعتمادات إضافية عن طريق وكالة التهذيب والتجديد العمراني إضافة الى تكفل المقاول ببعض الاشغال على نفقته من أجل التسريع في حل الاشكال المعطل لعملية استغلال المسلخ. ص م تابعونا على ڤوڤل للأخبار