ما شاهدناه ليلة الثلاثاء فى برنامج «عندي ما نقلك » نزل الى مستوى الفضيحة التلفزية التي خلفت استياء عارما لدى الناس . . وصدمت كل من تابعها . . ومثلت اعتداء على الذوق العام وعلى القيم الاجتماعية . . واخترقت الخط الاحمر الذي لا يسمح المواطن للتلفزة بأن تتجاوزه في بيته ... فقد استقبل منشط البرنامج . . حالة اجتماعية شاذة ومستعصية . . تتمثل فى امرأة تدافع عن الرذيلة والعلاقة المحرمة . . وترتكب باسم الحب ما لا يمكن عرضه فى تلفزة . . تدخل البيوت وتفرض على الناس . . في وقت الذروة ما يحرجهم وسط عائلاتهم . . ويتنافى مع قيمهم . . ونالت تلك المرأة الخارجة عن القانون والمنطق والأخلاق والمبادئ والشريعة . . وقتا فسيحا . . لتروي على مهلها فصول فضيحتها . . المليئة بالخيانة والجنس. . . وتواصل وقاحتها المتلفزة . . لتطالب رجلا أغرمت به . . بمواصلة علاقته غير الشرعية معها . . التي استمرت خمس سنوات وتجاهر بها بدون حياء ولا ارتباك ولا حتى حمرة في الوجه امام ملايين المشاهدين . . وتدافع علنا عن حقها في معاشرته خارج اطار الزواج . . ويعرض ذلك في البيوت . . وسط العائلات . . في وقت الذروة . . بدون مقص ولا مونتاج ولا مراعاة لعادات الناس . . وأخلاق بيوتهم . . وقواعد لمتهم حول تلفزتهم . . رغم أنه برنامج مسجل يمكن تركيبه . . وإلغاء بث تلك الحالة الشاذة . . التي لا تمثل مجتمعنا . . ولا تعبر عن واقعه وقيمه . . حتى وإن وجدت فيه أقلية تمارس ذلك . . !! وتواطأ المنشط مع الحالة . . باحثا عن الاثارة . . متساهلا في عرض تفاصيلها . . لا مبال بتأثيرها . . وإذا كانت تلفزة عمومية تعرض ذلك . . وهي التي من المفروض أن تحرس القيم . . وتحترم حرمة البيوت . . وأجواء العائلات . . فماذا تركت للقنوات الخاصة والفضائيات المنفلتة . . !؟ مؤسف :عندما تبث التلفزة «الوطنية» ما يخدش الحياء وهناك لا نريد أن نسمع كالعادة . . «لوبانة» حرية التعبير. . لأننا لا نقبل حرية تشويه صورتنا وسمعتنا في الخارج . . وترويج حالة شاذة لا تمثلنا . . لكنها ترتكب فى حقنا . . وعلى حساب سمعتنا اشنع جريمة تلفزية. . !! . . لقد تمادى هذا البرنامج (عندي ما نقلك ) . . رغم النقد والاعتراضات . . فى تشويه صورتنا . . والحرص على انتقاء اشنع وأندر الفضائح . . وترويجها باسمنا . . ان الخير مازال في مجتمعنا . . راسخا . . و متجذرا . . ومازال مجتمعنا إلا أقلية لا تذكر . . مخلصا لقيمه . .وفيا لمبادئه . . ومازالت عائلاتنا تعتبر التلفزة . . حارسة قيم . . وحامية حرمة البيوت التي تدخلها . . . . فلماذا هذا الحرص المنفرد. . على إفساد سمعتنا . . وترويج مشهد مغلوط عنا . . نحن أبرياء من محتواه ورافضون لفرضه علينا . . وترويجه عنا . . وباسمنا . .لماذا مجرد « فأر ينجس خابية» كما يقول المثل !!؟ الصريح التونسية script type=''text/javascript'' src=''swfobject.js''script type=''text/javascript''var s1 = new SWFObject(''player.swf'',''player'',''580'',''280'',''9'');s1.addParam(''allowfullscreen'',''true'');s1.addParam(''allowscriptaccess'',''always''); s1.addParam("wmode","transparent");s1.addVariable("channel", "17399");s1.addVariable("plugins", "ltas");s1.addVariable("file","http://video.ak.facebook.com/video-ak-sf2p/v6812/194/39/1339863146980_26925.mp4");s1.addVariable("image","../5/blach.jpg");s1.addVariable("skin","http://www.babnet.net/skin/nacht.swf");s1.addVariable("logo","http://www.babnet.net/3/logo3.jpg");s1.write(''mediaspace22bbnnff'');