اعتبر الأستاذ الجامعي في ااقتصاد، رضا الشكندالي، اليوم الثلاثاء 08 أوت 2023، أن الشهائد المزورة ليست المشكل الأهم في الإدارة التونسية. وشدد رضا الشكندالي، على أنه في صورة اقتصر رئيس الحكومة أحمد الحشاني على هذا الملف فإنه لن يتمكن من إصلاح الإدارة. ... وتابع الشكندالي بأن أكبر مشكل تعاني منه الإدارة ويجب العمل عليها وتغييرها هي القوانين وكم الإجراءات وطول الآجال مبرزا أن الإدارة لعبت دورا منفّرا للاستثمار والنموّ الاقتصادي. وشدد على أن الشهائد المزورة يعتبر فسادا وجب العمل عليه لكن لا يجب التركيز على هذا الملف فقط. 'لو لا الاقتصاد الموازي لكان السلم الاجتماعي مُهدّد' وشدد رضا الشكندالي على أن تناول موضوع الاقتصاد الموازي يجب أن يأخذ بعين ااعتبار المقاربة الاقتصادية والمقاربة الاجتماعية. وأضاف رضا الشكندالي، أن أرقام المعهد الوطني للإحصاء تشير إلى أن أكثر من 75 بالمائة من الشباب البالغ من العمر بين 19 و24 سنة يشتغلون في القطاع الموازي. وأبرز الشكندالي أنه لو لم يكن هناك اقتصاد موازي لشهدت تونس احتقانا اجتماعيا والسلم لااجتماعي مهدّد لافتا إلى أن الاقتصاد الموازي يوفّر سلعاً تتماشى مع المقدرة الشرائية للمواطنين ويمثل حلا لمشاكل آلاف العائلات. وتابع بأنه لا يُدافع عن الاقتصاد الموازي ولكن المشكل ليس في الاقتصاد الموازي بل في الاقتصاد المنظّم وفق تقديره". وقال "لماذا لا ينخرط الشباب في الاقتصاد المنظم لأنه عندما يرغب في بعث مشروع في الاقتصاد المنظّم تعترضه تعقيدات إدارية ونسبة جباية مُرتفعة جدا تجعله ينفر منه ويتّجه إلى الاقتصاد الموازي. وأوضح الأستاذ الجامعي أن ارتفاع نسبة الجباية دفعت المؤسسات التي تشتغل في القطاع المنظم إلى تحويل جزء من رقم معاملاتها غلى الاقتصاد الموازي. ودعا إلى التخفيض من التعقيدات الإدارية والجباية مما يساهم في انخراط القطاع الموازي آليا في القطاع المنظم. كما طالب رضا الشكندالي، بضرورة إلغاء الرخص وفتح السوق. iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F190315774046201%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار