نظمت الجمعية التونسية للإرشاد والتوجيه حول السيدا والإدمان، طيلة اليوم الأربعاء حملة تحسيسية وتوعوية حول الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية لفائدة طلبة معهد الصحافة وعلوم الإخبار، وذلك في إطار مشروع صحتي 2 الممول من الاتحاد الأوروبي، وفق تصريح منسق المشروع، الدكتور منصف خالد لوات. وتأتي الحملة التي تم فيها إلى جانب التحسيس والتوعوية حول التوقي والعلاج، الكشف السريع اللااسمي والمجاني لفيروس فقدان المناعة المكتسب، في إطار الأيام الإعلامية والتحسيسية التي برمجتها الجمعية ضمن مشروع صحتي 2 لتعزيز وصول الفئات الهشة الى خدمات الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، لاسيما الشباب من الأحياء المهمشة والشباب في الوسط الاجتماعي. وأضاف خالد ان الحملة استهدفت شباب عدد من المؤسسات الجامعية الراجعة بالنظر لجامعة منوبة ، وهي المدرسة العليا للتجارة والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات والمدرسة العليا للإقتصاد الرقمي ، وأمنها إطار طبي مختص حول الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية و الممارسات والسلوكيات الجنسية الخطرة. ... ولفت الى ان التحسيس استهدف الشباب في المناطق والاحياء المهمشة وتم في اطار نفس المشروع تنظيم حملة تحسيسية لفائدة منظوري مركز الدفاع و الإدماج الاجتماعي دوار هيشر، لافتا إلى ان مستوى وعي الشباب بفيروس المناعة المكتسب ومخاطر الإدمان، ما زال ضعيفا ومحدودا وأن هذه الفئة تحتاج مزيد التثقيف والتحسيس بالتوقي من مخاطر الممارسات الخطرة، مشيرا الى أنه وقع تنظيم حصص تكوينية في الغرض منذ ماي 2023، لفائدة أعوان الصحة بالمؤسسات الصحية بالخط الأول، والطب الجامعي، والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري. وذكر ان الكشوفات السريعة اللااسمية والمجانية للفيروس التي تجرى خلال حملات التحسيس نادرا ما تكشف عن تسجيل إصابات بالفيروس، مفيدا بأن عدد الحالات في تونس 7000 حالة حسب الاحصائيات الرسمية وفق قوله، لا تعالج منهم الا 3 الاف حالة فقط، وهو مايفترض إمكانية حصول مزيد الإصابات. واكد ان الجمعية تفتح جميع فروعها بباب سعدون وبوسط العاصمة ، وبالمحمدية وحمام الأنف بولاية بن عروس، وبمنزل بورقيبة بولاية بنزرت للشباب لاجراء الفحوصات، موفرة بكل مركز أخصائيا نفسيا وطبيبا للمتابعة والفحص. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
