وزارة الداخلية: دعوة مستعملي المدخل الجنوبي للعاصمة لاتباع حلول بديلة للحفاظ على سيولة حركة الجولان    اتصالات تونس فاعل رئيسي في بناء الاقتصاد الرقمي الوطني    مجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ويشدد على دعم سيادتها    النيابة العمومية: الاحتفاظ بشاب وجّه سلاحا ناريا مزيّفا صوب دورية أمنية بسيدي بوسعيد    الفنان لطفي بوشناق يشارك في مهرجان البدر بالفجيرة    القيروان: محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية ستمكن من التقليص ب 50 مليون دينار من نفقات إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي    انفراج مروري مع العودة المدرسية: فتح مؤقت للطريق السيارة A1 الرابطة بين تونس وسوسة    وزير الإقتصاد والتخطيط ونظيرته المصرية يؤكدان على توفر الفرص والإمكانيات للإرتقاء بالعلاقات الإقتصادية الى مستويات أرفع    نيبال.. سقوط عشرات الضحايا والاحتجاجات تغير ملامح العاصمة وايقافات تشمل الالاف...    عشرات الشهداء في غزة بغارات ونيران لجيش الاحتلال    لماذا تأجل خروج أسطول للصمود مجددا؟…عضو من الهيئة التسييرية يكشف..#خبر_عاجل    عاجل/ فض اعتصام الصمود أمام السفارة الأمريكية بالقوة العامة..    مستقبل قابس: التركيبة الكاملة للهيئة المديرة الجديدة    كرة اليد: بعث بني خيار ينتدب الظهير الفرنسي عبد الله ماني    مونديال الكرة الطائرة: المنتخب الوطني يستهل اليوم المشوار.. وإلياس بوعشير يعوّض حمزة نقة    المنجي حسين رئيسا جديدا لمستقبل قابس    الحماية المدنية: 153 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال24 ساعة الفارطة    طقس اليوم: سحب قليلة على كامل البلاد والحرارة تتراوح بين 26 و37 درجة    للتونسيين: 4 دول تطلٌبك للعمل    كيفاش تعرف أن طلاء أظافرك قد يكون مسرطنًا؟    عاجل: إعادة فتح باب التسجيل لاطفال التحضيري    المرصد التونسي للطقس: استقرار جوي إلى غاية 20 سبتمبر واحتمال    تحذير لكلّ إمرأة تونسية: مادة في طلاء الأظافر مسرطنة    توسعة نشاط المستشفى الرقمي ليشمل 7 ولايات جديدة    خالد بوجمعة: انطلاق أسطول الصمود من ميناء بنزرت غدا بعد الظهر    وزارة الثقافة تبحث تحضير ملف إدراج قرية سيدي بوسعيد في لائحة التراث العالمي لليونسكو    هام/ تسليم 8 مساكن لعائلات شهداء المؤسسات العسكرية والأمنية بهذه الولاية..    الجناح التونسي في منتدى الاتحاد العالمي للمدن ببكين السياحية يجذب اهتمام الزوار الصينيين    الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    القيروان: قرب دخول محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بحيز الإنتاج    ترامب تحت إجراءات حماية مكثفة ومن خلف ألواح الزجاج المقاوم للرصاص    المندوب الروسي بمجلس الأمن: ما الذي يمنع إسرائيل بعد قصف الدوحة من مهاجمة أي عاصمة في العالم؟    برنامج أبرز مباريات اليوم الجمعة و النّقل التلفزي    خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    بسبب غزة.. أكثر من 4000 سينمائي عالمي يوقعون على تعهد بمقاطعة صناعة السينما الإسرائيلية    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    أبراج 12 سبتمبر: يوم يحمل فرصًا جديدة لكل برج    توننداكس يقفل معاملات حصة الخميس على ارتفاع بنسبة 0,75 بالمائة    الكاف: أضرار فلاحية هامة بسبب تساقط كميات من البرد    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان التشكيلي والفوتوغرافي وديع المهيري    غدا: اعادة فتح باب التسجيل عن بعد لأطفال الأقسام التحضيرية    وزارة الصحة تمنع تصنيع أو توريد طلاء الاظافر الذي يحتوي على مادة "TPO" المسرطنة    كندار: حالة وفاة وإصابات خطيرة في حادث مرور بين سيارتين    فتح باب التسجيل لقسم سينما العالم ضمن أيام قرطاج السينمائية    الدورة الأولى من "سينما جات" بطبرقة من 12 إلى 14 سبتمبر 2025    القيروان: الدورة 3 للمهرجان الجهوي لنوادي المسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسسات الجامعية    بطولة افريقيا لكرة اليد للوسطيات: المنتخب التونسي يتاهل الى بطولة العالم 2026    المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 (حتى 10 سبتمبر 2025)    مهرجان المناطيد الدولي يرجع لتونس في التاريخ هذا...وهذه تفاصيله والأماكن المخصصة    وزير الشّؤون الدّينية يلتقى رئيس مجلس شركة مطوّفي الحجيج    حجز 22392 كراسا بين مدعم ونصف مدعم    فيفا تنصف الجامعة التونسية لكرة القدم في قضية رفض لاعبين الالتحاق بالمنتخب    مواطنة أمريكية لاتينية تُعلن إسلامها في مكتب مفتي الجمهورية    تأجيل رحلة السفينة قرطاج على خطّ تونس - جنوة - تونس: التفاصيل    تطوير جراحة الصدر واستعمال أحدث التقنيات محور لقاء بوزارة الصحة    عاجل: هشاشة العظام أولوية وطنية: نحو القيام بإجراءات جديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيئة الدفاع عن الشهيد بلعيد تستأنف الحكم الابتدائي الصادر ,, و 30 أفريل أول جلسة لمحاكمة "مجموعة الرصد والاستقطاب"
نشر في باب نات يوم 02 - 04 - 2024

أكدت هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، "أن ملفات القضية مازالت مفتوحة ولن تغلق قبل محاسبة كل المتورطين"، معلنة عن استئناف الحكم الابتدائي الصادر ضد 23 متهما يوم 26 مارس الماضي، بعد الطعن فيه بالإستئناف أمس الاثنين، من قبل الهيئة الوطنية للمحامين بتونس وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، باعتباره القائم بالحق الشخصي.
وذكّر عضو هيئة الدفاع كثير بوعلاق، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بدار المحامي تحت عنوان "الحكم وما بعده"، بأن الحكم صدر فقط في مجموعة التنفيذ، وأن تفكيك القضية إلى ملفين اثنين، (الأول يتعلق بمجموعة التخطيط والرصد والاستقطاب والثاني بالتنفيذ)، كان بقرار من قاضي التحقيق في 14 جوان 2014 وخارج عن إرادة هيئة الدفاع.
...
وأفاد بوعلاق خلال عرضه لمستجدات الملف، بأن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، ستنطلق في محاكمة جزء من مجموعة الرصد والاستقطاب وجزء من مجموعة "ضمان الإفلات من العقاب" المعروف بملف "فتحي دمق"، يوم 30 أفريل الجاري ، لأول مرة ، في قضية فحواها التخطيط للقيام بعملية تصفية لمجموعة السياسيين والإعلاميين والشخصيات الوطنية من بينها الشهيد شكري بلعيد.
أخبار ذات صلة:
تفاصيل الأحكام الصادرة في قضية اغتيال بلعيد...
وتشمل هذه القضية العديد من المنتمين لحركة النهضة وهم طاهر بوبحري مستشار علي العريض ومصطفى خذر وكمال العيفي وهشام شربيب وعلي الفرشيشي وبلحسن النقاش، بالإضافة إلى 3 قيادات أمنية لها خطط بوزارة الداخلية.
كما أعلن عن انطلاق الاستماعات في ملف الجهاز السري بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، شملت 35 متهما ينتمون للجهاز الخاص لحركة النهضة وقيادات أمنية، وذلك بناء على شكاية من قبل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وحزب التيار الشعبي وعائلة الشهيد محمد البراهمي.
ومن بين المتهمين في هذه القضية راشد الغنوشي وسمير الحناشي وفتحي البلدي وكمال العيفي وكمال البدوي المستشار الأمني لراشد الغنوشي، والذي ثبتت اتصالاته مع بشير العكرمي وسفيان السليطي، وفق بوعلاق، الذي ذكّر بأن مصطفى خذر قد صدر بشأنه حكم أول غيابي بالسجن في ملف الشهيد شكري بلعيد، كما أنه متهم في قضية الشهيد محمد البراهمي صحبة عامر البلعزي ومحمد العكاري، وتم تعيين جلسة في هذا الصدد بتاريخ 5 أفريل الجاري.
وفي السياق ذاته، لفت المحامي إلى وجود "معطيات جديدة صلب الاستنطاقات"، تم فتح أبحاث جديدة بناء عليها من قبل قطب الإرهاب في شهر فيفري الماضي.
من جهتها، قالت عضو هيئة الدفاع إيمان قزارة "إن الاستئناف يهدف الى متابعة حقوق القائم بالحق الشخصي، وإدانة من تم حفظ التهم في حقهم من جديد، وضمان تنفيذ عقوبات تكميلية من شأنها أن تؤثر على كشف الحقيقة، إضافة الى الوصول إلى الرواية القضائية المتعلقة بالاسباب الكامنة وراء اغتيال شكري بلعيد وايصالها بالتالي الى الرأي العام".
وذكرت أن الخيارات التشريعية والإجرائية قيدت الدائرة الجنائية ب23 متهما فقط يمثلون مجموعة التنفيذ، وهو خيار فرض على هيئة الدفاع منذ 2014، مشيرة إلى خطورة هذه العناصر الإرهابية على المستوى الدولي لا الوطني فقط، والتي راهنت عليها مجموعة الرصد والاستقطاب، والتي تضم من بين عناصرها 6 قيادات تنتمي الى الجهاز الخاص لحركة النهضة، ستقع محاكمتهم يوم 30 أفريل الجاري صحبة قيادات أمنية.
وثمنت من جهة أخرى، موقف القضاء التونسي من التجاوزات التي كان ارتكبها قاضي التحقيق آنذاك بشير العكرمي، الذي حفظ التهم في حق 12 متهما وأفرج عن عناصر خطيرة مثل محمد العمري المشارك في ذبح الجنود بالشعانبي. والذي حوكم ب30 سنة سجنا ، وأحمد المالكي المكنى بالصومالي والذي حفظ العكرمي في حقه التهم ليحكم أيضا بالمدة ذاتها.
وبينت أن العكرمي قام بإخلالات إجرائية في قضية اغتيال بلعيد، إذ لم يقم بأعمال لكشف الأشخاص التي رصدت واستقطبت، مما أدى الى تأخر جلسات المحاكمة وحضور مجموعة التنفيذ فقط، مشيرة إلى وجود أبحاث جارية يمكن أن تكشف عن تورط بعض المحامين في علاقة بالمتهمين المنتمين الى تنظيم أنصار الشريعة.
وأضافت أن الاستنطاقات التي انطلقتت في 6 فيفري الفارط، نتج عنها فتح أبحاث من جديد حول مدى ضلوع رضا الباروني القيادي في حركة النهضة والمدعو نور الدين قندوز الذي ينتمي هو الاخر للحركة منذ 1991 في قرار الاغتيال، "لانه كان حاضرا في اجتماع التخطيط وكان قراره فاعلا في تصفية الشهيد شكري بلعيد".
أما عضو هيئة الدفاع سامي بن غازي، فقد استعرض أهم المعطيات بخصوص الحكم والمحكومين، مذكرا بأن أولى الجلسات التي بلغ عددها 13 جلسة، كانت قد انطلقت منذ 30 جوان 2015 وآخرها 26 مارس 2024 .
وقدم معطيات بخصوص عدد من تم الحكم عليهم في القضية، من بين 23 متهما ينتمون إلى تنظيم أنصار الشريعة، والذي يمكن تقسيمهم إلى 5 مجموعات كان لها نقاط تواصل واتصال جلها عبر المساجد وأهمها جامع الرحمة بحي الخضراء.
وتحدث عن المتهم محمد العوادي، الذي حكم عليه بالإعدام مع 105 سنوات سجنا، وهو رئيس الجناح العسكري للتنظيم وتولى رئاسته إثر فرار أبو عياض في 2013 والمصنف الرجل الثاني بتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.
كما سلط الضوء على المتهم محمد العكاري، الذي حكم عليه في هذه القضية بالإعدام و120 سنة سجنا، والذي كان رئيس الجناح الأمني للتنظيم وتلقى تدريبات بالعراق، وتم إيداعه بسجن ابو غريب، والذي أقر عند استنطاقه بترصد شخصيات سياسية وإعلامية وعامة (الطيب البكوش وسفيان بن فرحات وألفة يوسف وغيرهم )، لجمع معلومات حولهم قصد اغتيالهم.
يشار الى أنه حضر هذه الندوة الصحفية عدد هام من ممثلي أحزاب سياسية ومنظمات وطنية، من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F924770145975453%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.