سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في اختتام الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية ال33: ما تقوم به " اسرائيل" في غزة انتهاك للقانون الدولي والإنساني
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "ما يقوم به الإحتلال "الاسرائيلي" في قطاع غزة في حق الفلسطينيين جريمة مكتملة الأركان، وهي إغتيال كامل لمجتمع يتم تمزيق نسيجه وتدمير مقدراته ومؤسساته بشكل ممنهج ، حتى لا يصير قابلا للحياة" ، مشيرا الى ان "عمليات القتل الممنهج والتهجير القسري لأكثر من مليون فلسطيني في غزة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني". واضاف في اختتام اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية المنعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة البحرينيةالمنامة ، أن " التحرك سواء كان عربيا أو دوليا لوضع حد لجرائم الاحتلال يظل ضرورة قصوى، وأن المساعي العربية في هذا الصدد جادة ومتواصلة منذ القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر 2023 ، لتكوين قاعدة صلبة من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه ، وكشف جرائم الاحتلال وممارساته بعد ان حاولت "اسرائيل" عبثا استغلال أحداث السابع من اكتوبر والتعاطف الدولي معها لتبرير مخططاتها لإنزال عقاب جماعي بالفلسطينيين". ... ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية في هذا الصدد الى ان الاستقرار الاقليمي يظل هشا وقابلا للانفجار، طالما ظلت القضية الفلسطينية قائمة دون حل، وان إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة هما السبيل الحقيقي الوحيد لتحقيق استقرار اقليمي طال انتظاره"، مشيرا الى انه "رغم الحزن والالم من جراء الجرائم البشعة والمشينة للاحتلال، الا اننا نشعر في نفس الوقت بالرضا لهذا المشهد العالمي غير المسبوق من الوعي والادراك لدى جيل جديد على امتداد العالم، يرى الامور كما هي، ويدرك ان ما يجري في فلسطين جريمة ليست مرتبطة بالسابع من اكتوبر". أخبار ذات صلة: نبيل عمار يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بالبحرين... واعلن ابو الغيط ان العمل قائم في اطار الجهد العربي للتحرك على مستويين اثنين،يهم الاول، الوقف الفوري لاطلاق النار واغاثة اهل غزة ودعم صمودهم على ارضهم بالتصدي لمخطط التهجير المرفوض عربيا ودوليا، فيما يتعلق المستوى الثاني بالعمل من اجل تحقيق رؤية حل الدولتين، وخلق مسار لا رجعة فيه لاقامة الدولة الفلسطينية على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يستدعي تكثيف العمل لحشد التأييد للاعتراف بفلسطين يفضي الى تنظيم مؤتمر دولي تشارك فيه كافة الاطراف المقتنعة بحل الدولتين والراغبة في تعزيز فرص تحقيقه". وقد انطلقت اشغال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية برئاسة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بعد تسلمه الرئاسة من نظيره السعودي الامير فيصل بن فرحان بن عبد الله . ورغم سيطرة الوضع في غزة والقضية الفلسطينية على جدول اعمال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، فقد تم التطرق الى تدهور الوضع في السودان والتاكيد على انه محل متابعة بالنظر لتداعياته على الامن القومي العربي، مع التاكيد على ضرورة ايقاف الحرب المستعرة في السودان منذ اكثر من عام، فضلا عن التطرق الى الأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا ، حيث من المتوقع اصدار قرارات بشانها في ختام اعمال قمة البحرين. يذكر ان جدول اعمال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب تضمن 8 بنود رئيسية، تشمل مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والامنية والتعاون العربي مع الهياكل الدولية والاقليمية ، من ذلك تقرير رئاسة القمة العربية الثانية والثلاثين عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الامين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك. تابعونا على ڤوڤل للأخبار