في دفع متجدّد لتقدّمها التكنولوجي ووضع الحريف محور إستراتيجيتها، أعلنت اتصالات تونس اليوم عن اعتماد هويّة جديدة تعكس تموقعها الجديد في السوق وتعبّر عن رؤية طموحة للمساهمة في تطوّر قطاع الاتصالات في تونس ومزيد التفاني في خدمة الحريف. فمن خلال عروضها وخدماتها المشخّصة، تواصل اتصالات تونس تعميم فرص النفاذ إلى وسائل الاتصال ومنح كل فرد مزيدا من الاستقلالية حتّى يحقق مشاريعه ويصبح عنصرا فاعلا من عناصر الرّقي. وأوضح السيد منتصر والي، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، في لقاء إعلامي عقده بالمناسبة صباح اليوم أن اتصالات تونس باعتماد هذه الهويّة الجديدة تسجّل مرحلة هامّة في تطوّرها وقال "إننا نؤكّد من جديد التزامنا بالمساهمة في تحقيق الأهداف التي رسمها رئيس الدولة ضمن البرنامج الرئاسي 2014 والاضطلاع بمهمتّنا كمؤسسة مواطنة تحرص على ضمان التغطية الشاملة لكامل تراب الجمهورية والمثابرة على التجديد في الخدمات والمنافع لفائدة الحرفاء". وبيّن السيد منتصر والي أن هذه الإستراتيجية الاتصالية الحديثة المتضمّنة لهويّة "غرافكية" متناغمة مع المرحلة القادمة جاءت في الوقت المناسب لمواكبة نمّو مجمع اتصالات تونس والمؤسسات المتفرّعة عنه بما يحوّل الخطاب من خطاب مؤسسة إلى خطاب علامة تجارية رائدة تُعرّف بقيمتها وتمنح حرفاءها منافع حقيقيّة تنصهر في توجّهات المستقبل وآفاق الرخاء. وقال: "إنّه من واجبنا تطوير خدماتنا الاتصالية وتحسينها وتعزيز تقدّمنا التكنولوجي باعتبارها ركيزة أساسيّة للنجاح والامتياز". أدوات فاعلة لرفع التحديّات الجديدة وتتمثّل الهوية الجديدة التي أعلن عنها صباح اليوم في تصميم "غرافيكي" للعلامة التجارية وشعار جديدين علاوة على خطّة ترويجية للتعريف بها. ويتضمّن التصميم "الغرافيكي" قطرتين كبيرتين متواجهتين تمثلان شخصين يتخاطبان معا. وتشير الظلال التي تحيطهما إلى الرمز اللامتناهي في الرياضيات وذلك في إشارة ذكيّة إلى المكالمات والاتصالات بدون حدود. ولم تعمد اتصالات تونس إلى الاستغناء عن عناصر شعارها القديم، سيّما جهاز الهاتف القار ممتدّا على خريطة تونس حيث ضمّنته في القطرة اليمنى بينما احتوت القطرة اليسرى حرفي «TT» باللغة الفرنسية. بذلك، تحافظ اتصالات تونس على موروثها الثمين ليصبح نقطة ارتكاز هامّة تعتمدها لرفع التحديّات. كما يرتكز هذا الشعار على 3 مفاهيم وهي المستقبل والحريف والتواصل، صيغت بلغة سلسة وإيجابية تحت عنوان "المستقبل يناديلك". واعتبارا لتطوّر مجمع اتصالات تونس وتعدّد الخدمات والعروض الترويجية فقد حرصت الهويّة "الغرافيكية" الجديدة على توضيح كل هذه المكوّنات وإفراد كل واحدة منها بعنوان وتصاميم فرعية مميّزة ممّا يسهّل التعرّف عليها وفهم أغراضها. لذلك، تمّ تصميم 4علامات تجارية تخصّ الانترنت والجوّال والقّار والعروض المزدوجة تيسيرا لفهم مختلف العروض. وحرصا على إرساء هذه الهوية الجديدة وإبراز مضامينها، تمّ اعتمادها على واجهات المباني والأزياء الموحدّة للعمل ووسائل النقل والوثائق الإدارية والتسويقية وغيرها. كما تمّ إطلاق حملة إشهارية كبيرة تعتمد على شريط سينمائي قصير وومضات إذاعية وتلفزية ومعلقّات وإعلانات إشهارية وغيرها. وتمّ تصوير الشريط السينمائي الذي استخرجت منه الومضة التلفزيّة بشطّ الجريد بمشاركة 300 شخصا في إطار صحراوي خلاّب وباعتماد وسائل إنتاجيّة حديثة استعملت لأول مرة في تونس من بينها طائرة صغيرة تمّكن من التصوير على ارتفاع منخفض دون إثارة الرمال. وتميّز الشريط بشاعريّة كبيرة إبرازا لأهميّة الروابط التي تجمع بين الناس من مختلف الأعمار وتربط بينهم حتى يحققوا مشاريعهم. كما أضفت الموسيقى التعبيرية الملّحنة خصيّصا للشريط على الصور بعدا جماليّا أخّاذا يستأثر بالمشاعر ويطلق إشارة قويّة تعكس الطموح الجديد لاتصالات تونس. وأكّد السيد منتصر والي بأنّ هذه الخطة الاتصالية المجدّدة تمثّل انطلاقة جديدة والتزاما من كافة أعوان وإطارات المؤسسة كبداية لسلسلة من التطويرات القادمة. وأضاف "إن عزمنا راسخ على تأكيد سبقنا التكنولوجي وتوفير الخدمات الجديدة الضرورية للمؤسسات والأفراد أينما كانوا في تونس ومنحهم سبل التطورّ والنجاح". واختتم الرئيس المدير العام قائلا "بفضل الدعم الكبير الذي نحظى به من هياكل الدولة وبفضل ثقة حرفائنا وكفاءة مواردنا البشرية، فإننّا سنواصل التقدّم والانجاز ضمن مسيرة الرخاء والنماء التي تشهدها بلادنا بهدي من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي.
