انضمت المذيعة التونسية نوفر عفلي إلى فريق تقديم الأخبار في تلفزيون دبي رسميا،قادمة من قناة الجزيرة القطرية التي كانت قد استقالت منها رفقة أربع مذيعات أخريات احتجاجا على ما قيل إنها “مضايقات" تعرضن لها من مسؤولي القناة حول عدة مسائل من بينها الضوابط على اللباس والماكياج. و قد أطلت نوفر على المشاهدين عبر شاشة تلفزيون دبي،و تحديدا من مركز الأخبار عبر النشرة الإخبارية المسائية، في شكل مغاير يتماشى و طريقة التقديم الخاصة بتلفزيون دبي بحسب صحيفة الدولية الالكترونية. . و من التحاقها الرسمي بمركز الأخبار التابع لمؤسسة دبي للإعلام،تكون الإعلامية التونسية قد وضعت حدا لجميع التكهنات التي كانت تقول بوجود مفاوضات بين إدارة قناة الجزيرة القطرية و المذيعات الخمس المستقيلات للعودة إلى العمل في الدوحة،فيما لا يعرف حتى الآن مصير باقي المذيعات المستقيلات باستثناء اللبنانية جلنار موسى التي اختارت العودة إلى القناة القطرية من ناحية أخرى رفضت قناة الجزيرة القطرية الطلب الرسمي الذي تقدمت به صحيفة "الأهرام" المصرية عن طريق محاميها للتصالح بشأن القضية التي رفعتها القناة ضد الصحيفة تتهمها فيها بسب وقذف عدد من قياداتها ومذيعاتها. وبحسب جريدة /المصراوي/ شهدت الجلسة الأخيرة في جلسات المحاكمة للقضية العديد من المفاجآت، منها إقرارا موثقا رسميا من كل مذيعة من المذيعات بأنهن استقلن برغبتهن الشخصية ودون أي ضغوط من أي نوع، والمفاجأة الرابعة أن كل مذيعة تقر بأنها تضررت نفسيا وماديا واجتماعيا وأدبيا مما نشرته "الأهرام" عن التحرش الجنسي بهن دون أي وجه للحقيقة. وقررت محكمة جنح مدينة نصر يوم الأحد الماضي تأجيل نظر دعوى التعويض التي أقامتها "الجزيرة" ضد مؤسسة الأهرام إلى نوفمبر المقبل لتقديم أوراق الدفاع. وأوضحت المصادر القانونية أن نفس المستندات قدمتها قناة "الجزيرة" في دعوى التعويض التي أقامتها ضد الأهرام أمام المحاكم الإنجليزية والتي من المنتظر أن يصدر الحكم فيها قبل نهاية العام الحالي، حيث تطالب قناة "الجزيرة" الأهرام بتعويض مادي وأدبي.