تابع مشاهدو الفضائية تونس 7 كعادتهم برنامج الأحد الرياضي خاصة وأنه يغطي مباراتي الترجي والأهلي في كأس رابطة الإفريقية والنادي الرياضي الصفاقسي والفتح الرباطي في كأس الاتحاد الإفريقي. وأثناء تقديم الحصة بحضور ضيوفها طارق رضوان من مصر ونبيل الكوكي مساعد مدرب النادي الرياضي الصفاقسي واللاعب السابق زياد التلمساني أعلن رازي مقدم البرنامج وبصورة مفاجئة عن نزول قطرات من مياه الأمطار (التي كانت تهطل بغزارة في الخارج) على الحاضرين داخل أستوديو الأحد الرياضي، ولم يبق إلا أن يلتجئ الحاضرون إلى استعمال المطريات داخل الأستوديو حتى لا يتبللوا بفعل قطرات مياه الأمطار. ويبدو أن رازي أصبح أكثر جرأة هذه الأيام، إذ في بداية الحصة احتج بشدة حينما لاحظ أن مبعوث الأحد الرياضي إلى ملعب رادس أحمد الصالحي يجد صعوبات كبيرة في تأمين لقاءات مع لاعبي الترجي بسبب الفوضى العارمة أمام حجرات الملابس ووجود كثير من المتطفلين، وقد فسر رازي هذا الأمر بأن المنظمين وفروا كل التسهيلات للقنوات الأجنبية ومقابل ذلك لم يفعلوا نفس الشيء مع القناة الوطنية تونس 7 وذكر أن لولا مؤسسة التلفزة التي أمنت نقل المباراة لما شاهدها أحد. وحينما نزلت قطرات المطر داخل الأستوديو لم يخف الأمر على المشاهدين وأعلن عنه مباشرة أمام الجميع وأكد أنه ربما لا يقدر على مواصلة تقديم الحصة مما يحرج ولا شك مؤسسة التلفزة التي تقطر سقوف إستوديوهاتها ماء. والسؤال هل أستوديو الأحد الرياضي بلا "تحويلة" تمنع المياه من الركود على السطح وتحمي من نزول قطرات الماء إلى الداخل؟! وهل هذا مؤشر على أن أحد الرياضي ليس في أحسن حالاته بما أن سقفه يقطر وهو ليس سميكا وربما أركانه ليست متينة وعلى أن رازي سيكتشف ولكن بعد فوات الأوان " أن الماء يلعب تحت ساقيه" وهو لا يدري..؟! وهل ستغفر مؤسسة التلفزة لرازي صراحته وجرأته بعد إعلانه عن تسرب قطرات مياه الأمطار من السقف إلى داخل الأستوديو...؟!