تدشين مخبر الصناعة الذكية بساقية الزيت لتعزيز منظومة التكوين المهني في تونس    عندك جنسية مزدوجة؟ خدمة وطنية واحدة تكفي للتونسيين مع 3 دول    عاجل/ من بينهم الممثل محمد مراد: قائمة اسمية للنشطاء بسفينة "أنس الشريف" الذين تم اعتقالهم..    الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن القائمة الجديدة للحكام الدوليين    الجديد في التحكيم: شكون فما بين الحكام والحكمات الدوليين التوانسة؟    على متنها الممثل محمد مراد والنائب محمد علي... فيديو يوثّق اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لسفينة "فلوريدا" ضمن أسطول الصمود    أحمد العميري: لحوم ضأن مورّدة من رومانيا للبيع ب38.900 د في عدد من المناطق    عاجل : وفاة والدة نجم المنتخب التونسي السابق كريم حقي    قتيلان في احتجاجات ''جيل زد'' في المغرب..شفما؟    عاجل: اضطراب متوقّع في رحلات اللود بين صفاقس وقرقنة اليوم ...وهذا هو السبب    ملف التجاوزات بصندوق الودائع والأمانات: إيداع رجل الأعمال أحمد عبد الكافي السجن    اليوم: أمطار متفرقة ومؤقتا رعدية بهذه المناطق..حضّروا رواحكم    سيدي حسين: حملات أمنية مكثفة بمحيط المؤسسات التربوية وإيقاف عشرات العناصر الإجرامية    عاجل: ابتكار لقاح جديد لعلاج الحساسية الشديدة قد يغيّر حياة الملايين    البيت الأبيض يحذّر من تسريح "وشيك" لموظفين حكوميين بسبب الشلل الفدرالي    إسبانيا تعتزم التحقيق مع أي شركة تتعامل مع إسرائيل    سفينة "دير ياسين" من بين السفن التي اعترضها الاحتلال ضمن أسطول الصمود وعلى متنها تونسيون    مظاهرات بمدن أوروبية وعربية تنديدا باعتراض أسطول الصمود    عاجل/ بعض سفن أسطول الصمود تواصل تقدمها وتتجاوز النقطة التي وصلتها سفينة "حنظلة"..    "يوتيوب" يغلق قناة تسجيلات جمال عبد الناصر المثيرة للجدل    النا نأمل في حلول جذرية للتلوّث البيئي بقابسئب عصام البحري جابري ل«الشروق»    بطولة العالم لبارا ألعاب القوى: القنيشي يحصل على الميدالية الفضية    النجم الساحلي الملعب التونسي 1 1 : حضرت «الحمراء» وغاب الانتصار    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: نتائج الجولة الثانية    تحديد سعر بيع الموز .. 5 دنانير للمورد من مصر و7 دنانير من بقية المصادر    صالون الانتقال الطاقي    وزارة الصحّة تفتح باب الانتداب    أولا وأخيرا: نوار الدفلى    بورتريه: غوتسافو بيترو (رئيس كولومبيا): الفلسطيني... أكثر من كل العرب !!    مَكِينة السّعادة للكاتب التونسيّ «كمال الزغباني»    يحاكم بصفته رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ... 3 سنوات سجنا لعفيف الفريقي    بعد حادث رحلة نيس: جامعة الأسفار تدافع عن 'نوفلار' وتدعو للتريّث    في أكتوبر الوردي: أليسا تكشف رحلتها مع السرطان وتوجه رسالة مؤثرة للنساء    المهدية-: النيابة العمومية تأذن بفتح تحقيقي ضد 5 أنفار بتهم تتعلق بالمواد المخدرة    المعرض الكوني أوساكا 2025: اختتام فعاليات أسبوع السياحة التونسيّة الإربعاء    عاجل/ الليلة: الامطار الغزيرة والرياح القوية متواصلة    الجولة الثامنة من الرابطة الأولى: البقلاوة تحافظ على الصدارة والترجي يشدد الخناق    بطولة الرابطة 1: النتائج والترتيب    وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تحتفي باليوم العالمي للمعلم    أحلام: خضعت لعملية الأنف من أجل صوتي    العرض الكوريغرافي "طرب" في الافتتاح ما قبل الرسمي لتظاهرة "دريم سيتي"    بن عروس: توقعات ببلوغ صابة الزيتون اكثر من 20 الف طن    عاجل: تحذير من الرياح القوية وخطر البحر الهائج بخليج قابس    دراسة صادمة : '' الشيميني'' مضرة للرئة بقدر التدخين    عاجل/ ظهور متحوّر جديد لكورونا وهذه أعراضه ومخاطره طويلة الأمد    حاتم عميرة م.ع شركات التأمين: رقم معاملات القطاع سجل خلال سنة 2024 نحو 3820 مليون دينار    بلاغ لجنة الإشراف على الجلسات العامة و المنخرطين لللنادي الإفريقي    تظاهرة صحية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتقديم خدمات وتوصيات لفائدة كبار السن    خطير: حجز بقرة مذبوحة مصابة "بالبوصفير" ومواد استهلاكية فاسدة في حملة مراقبة بهذه الولاية..#خبر_عاجل    عاجل/ بعد تداول صور لامرأة بزيّ أمني على فيسبوك.. بطاقتا إيداع ضد هؤلاء..    عاجل/ ستشمل هذه الولايات: أمطار غزيرة وتقلبات جوية بداية من اليوم..    الأدوية المحلية تغطي ثلاثة أرباع حاجيات التونسيين    الباحثة "مايا ماكينو": بين تونس واليابان... الطفولة تُصاغ عبر القيم العائلية والتحولات الاجتماعية    تونس تحتفي مع المجموعة الدولية باليوم العالمي للترجمة    بين المخدرات والتوظيف الإيديولوجي وتفكيك الوعي: حتى لا يكون التلميذ في مهبّ الصراعات السياسية    صورة وذكرى : صورة عمرها 86 عاما من المدرسة القرآنية الأدبيّة بصفاقس    انطلاق التسجيل في البرنامج العلمي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية – فرع المرسى    قبل ما تبدا خدمتك.. هذا الدعاء يجيبلك التوفيق والرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بنيران إسرائيلية في رفح والصليب الأحمر يصف الهجوم ب"الأكثر دموية"
نشر في باب نات يوم 31 - 03 - 2025

فرانس 24 - انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد جثث 15 مسعفا قتلوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة بتاريخ 23 آذار/ مارس.
وأكد بيان الجمعية انتشال جثامين ثمانية من مسعفيها، إلى جانب ستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة، بينما لا يزال المسعف أسعد النصاصرة في عداد المفقودين، وطالبت بالكشف عن مصيره.
وروى البيان أن "جنود الاحتلال الإسرائيلي استهدفوا المسعفين أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني عند توجههم إلى منطقة الحشاشين في رفح لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لمصابين جراء قصف إسرائيلي". ووصف استهدافهم بأنه "جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يواصل الاحتلال انتهاكه على مرأى ومسمع العالم".
وأفاد الهلال الأحمر أن عمليات الانتشال تمت بصعوبة بالغة، لأن الجثث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
وأعلن الدفاع المدني في غزة كذلك انتشال الجثث ال15، مشيرا إلى أن موظف الأمم المتحدة القتيل كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "صدمتها البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل"، مشيرة إلى أنه "جرى التعرف على جثامينهم اليوم وانتشالها لدفنها دفنا كريما". ونددت بارتفاع عدد القتلى من الطواقم الطبية، ووصفت الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية بأنها غير مقبولة إطلاقا.
"متى سيتوقف هذا؟"
وأبدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "غضبه وحزنه" لمقتل المسعفين، وطرح أمينه العام جاغان تشاباغين تساؤلا في بيان رسمي قائلا: "متى سيتوقف هذا؟".
وكشف الاتحاد أن المسعفين ظلوا مفقودين سبعة أيام، ومنعت السلطات الإسرائيلية وصول فرق البحث إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة، إلى أن تم العثور على جثامينهم اليوم.
ووصف تشاباغين المسعفين بأنهم "متفانون"، موضحا أنهم "كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى ويقومون بعملهم الإنساني، وهم يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، ويستخدمون سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال بوضوح". وأضاف "كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار إلى أن قواعد القانون الدولي الإنساني توجب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية، ودعا إلى وقف القتل، مؤكدا أن هذا الهجوم يمثل "الأكثر دموية على العاملين في جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم منذ 2017"، ومضيفا أن عدد الضحايا من المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية النزاع بلغ 30 شخصا.
واتهم الهلال الأحمر السبت السلطات الإسرائيلية برفض السماح بعمليات البحث عن المسعفين، في وقت أكدت فيه وزارة الصحة التابعة لحماس أن 921 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع بتاريخ 18 آذار/ مارس، عقب هدنة استمرت قرابة شهرين.
وأوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر أن "سيارات إسعاف تعرضت لإطلاق نار منذ 18 آذار/ مارس"، وقُتل عناصر إنقاذ خلال تأدية مهامهم. وشدد على أنه "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة"، مشيرا إلى أنه "بعد دقائق قليلة من القضاء على عدد من إرهابيي حماس عبر إطلاق النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".
وبين التحقيق الأولي، وفق الجيش، أن "بعض المركبات المشبوهة كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، منددا بما وصفه ب"الاستخدام المتكرر لسيارات الإسعاف من قبل المنظمات الإرهابية في غزة لأغراض إرهابية". ولم يشر البيان إلى تعرض القوات الإسرائيلية لإطلاق نار من هذه المركبات.
ووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح، بعد أيام من استئناف الجيش الإسرائيلي هجماته على جنوب القطاع قرب الحدود المصرية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.