في مداخلة ضمن فقرة "Arrière Plan" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، قدم رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير آخر المستجدات حول قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة. وأكد عبد الكبير أن القافلة دخلت فجر اليوم الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير، بعد أن حظيت باستقبال شعبي واسع في مدينة بنقردان، حيث شارك الأهالي من كافة الفئات في الاحتفاء بالمشاركين وتقديم الإمدادات والمساندة اللوجستية لهم. وأوضح أن القافلة انطلقت من تونس بمشاركة أكثر من 1500 شخص من تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا، وأنها لا تحمل مساعدات مادية، بل ترمز إلى موقف شعبي موحد ضد الحصار المفروض على غزة، ورسالة دعم رمزية للقضية الفلسطينية، مبرزًا أن "بوصلة الشعب التونسي هي فلسطين، رغم اختلاف الأنظمة والسياسات". وحول الصعوبات اللوجستية، أكد عبد الكبير أن دخول الأراضي الليبية يجري بشكل منظم رغم بعض التعطيلات الإدارية المتعلقة بإجراءات عبور الصحفيين، التي يتم التنسيق لحلها مع الجهات الليبية المختصة، مشيرًا إلى أن السلطات الليبية تعهدت بتسهيل كل المعابر. وكشف أن القافلة ستواصل مسيرتها نحو طرابلس ثم المناطق الوسطى والشرقية في ليبيا، مع إقامة استراحة طويلة في مخيم مجهز بضواحي الزاوية، استعدادًا لدخول الأراضي المصرية من معبر السلوم في 12 جوان، ومنه إلى معبر رفح يوم 15 جوان. واختتم بالقول: "هذه القافلة هي نقطة بداية نحو تحركات شعبية أخرى، ورسالة واضحة من تونس وشعوب المنطقة بأن الدعم لفلسطين لا يقتصر على الشعارات، بل يمتد بالفعل والمبادرة". iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1045358313818433%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true