في فقرة "Arrière-Plan" على إذاعة الجوهرة أف أم، تطرّق الاعلاميان خليفة بن سالم وحاتم بن عمارة إلى الأجواء المشحونة التي تسود أشغال مجلس نواب الشعب مؤخرًا، في ظلّ تعدد الاستقالات والعريضة المطروحة لسحب الثقة من رئيس المجلس إبراهيم بودربالة. وفي تدخلها، أكدت النائب مجدولين الورغي أنّ العريضة المتداولة لا تستهدف شخص رئيس المجلس، بل تتعلّق ب"استياء النواب من بعض القرارات الصادرة عن مكتب المجلس دون استشارة مسبقة"، معتبرة أن ذلك "تجاوز لآليات العمل الداخلي" وأنّ الهدف من التحرك هو "تصحيح المسار المؤسساتي وليس خلق صدام داخل البرلمان". أخبار ذات صلة: جدل حاد تحت قبة البرلمان بين فاطمة المسدي وسيرين المرابط ... وأضافت الورغي أنّ كتلة صوت الجمهورية التي تنتمي إليها، كانت من بين الأطراف الممضية على العريضة، مشددة على أن البرلمان يعيش حاليًا "ديناميكية جديدة" تعبّر عن حرص النواب على أداء دورهم الرقابي في كنف الاحترام للمؤسسات. وفي ردّها على الجدل حول التشنج بين بعض النواب، أوضحت أن "النقاش الحادّ أمر طبيعي في الحياة البرلمانية"، مضيفة: "لسنا في قسم، بل في مجلس منتخب من الشعب، ومن الطبيعي أن تتباين المواقف وترتفع الأصوات أحيانًا". كما تطرّقت النائب إلى غياب التواصل بين النواب والسلطة التنفيذية، معتبرة أنّ ضعف التنسيق بين الحكومة والبرلمان "يُعطل الفاعلية التشريعية ويؤثر على مناقشة مشاريع القوانين الكبرى مثل قانون المالية"، داعية إلى "تعيين مكلفين بالعلاقة مع مجلس النواب في كل وزارة لضمان تواصل دائم ومثمر". وختمت الورغي بالقول إنّ البرلمان "لم يعد يتحمل مسؤولية إخفاق أو فشل أي وزارة"، معتبرة أنّ المرحلة الحالية تتطلب "تعاونًا حقيقيًا بين كل مؤسسات الدولة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي". iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1363977308464053%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار