قال مستثمر في قطاع السياحة الاستشفائية بالحامة محمد الشائبي في تصريح لصحفي " وات " أن موسم الاستشفاء بالمياه المعدنية الساخنة، الذي انطلق في أواخر شهر نوفمبر ويتواصل الى أواخر شهر أفريل، يبدو واعدا وأن هناك اقبالا ملحوظا على حمامات الحامة من مختلف ولايات الجمهورية ومن الجزائر وليبيا مرجحا أن يزداد هذا الاقبال تزامنا مع العطلة المدرسية. وبين الشائبي أن قطاع الاستشفاء بالمياه المعدنية الساخنة الذي اشتهرت به الحامة منذ القديم يبقى من القطاعات الواعدة وأنه من الضروري أن تفكر السلط المعنية في تطوير هذا القطاع وتثمينه التثمين الأفضل وذلك بالتشجيع على إحداث مراكز علاج بتلك المياه، مشيرا إلى وجود نوايا استثمار في هذا المجال يبقى عائقها الوحيد الروتين الاداري. وبين الشائبي أن النهوض بقطاع الاستشفاء بالمياه المعدنية السخنة بالحامة والذي ثبتت فعالياته في معالجة العديد من الأمراض المزمنة سيساعد على دفع النشاط السياحي بعموم مناطق ولاية قابس التي تتمتع بمنتوج سياحي ثري يجمع بين السياحة الواحية والجبلية والبحرية والبيئية والصحراوية فضلا عن كونه سيساعد على تنشيط مطار قابس – مطماطة. وقال الشائبي أن أصحاب الحمامات الاستشفائية قد عملوا خلال السنوات الأخيرة على تطوير حماماتهم لتقديم خدمات جيدة لحرفائهم وأن هناك نوايا جادة لمزيد الاستثمار في هذا القطاع الواعد، مؤكدا على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحويل تلك النوايا الى مشاريع على أرض الواقع. تابعونا على ڤوڤل للأخبار